الجمعة، 27 مارس 2009

مقدمة كتابى , أسئلة عن الايمان لى ابن الشيطان


قال الله تعالىيُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) سورة التوبةهَاأَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ الأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (119)سورة آل عمرانالقرأن الكريم هو كتاب اللهسوف نقوم باذن الله تعالى بى استعراض ما ورد فى الاناجيل الخاصة بهؤلاء النصارى أو كما يزعمون (أهل الكتاب) ؟من كتباتهم المحرفة والموتور كيف الاختلافات والشبهات والتحريف والانحطاط الذى يشوب فى كتباتهم , التى ما انزل الله بها من سلطان .وسوف نستعرضه؟؟ ولقد قامت مناقشات حادة دائبة , قد تؤدى الى الاخفاقات فى بعض النقاط أحيانا, ولكنها لن تكون بوجه من الوجوه سبيل العبث والضلال
أن الاسلام هنا على خلاف بقية الاديان ( المحرفة) لايجعل مجرد الانتساب للدين وحده كافيا للنجاه, بل يجعل النجاه مرتبطة كل الارتباط بالايمان والعمل الصالح بغض النظر عن الدين الذى ينتمى اليه المؤمن
قال تعالى : فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره, ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره : الزلزلة 7 _8 الايةالقرأن الكريم هو كتاب الله عزوجل , وهو كتاب الاسلام والامة المحمدية ودستور المسلمين , والرجع الاول لهم, الذى أنزله الله على النبيى محمد صلى الله عليه وسلم , ليجد فيه المسلمون نظام حياتهم , وصلاح أمورهم ,فى الدنيا والاخرة, فهو النجاه والمناجاه وقد تعرض القرأن منذ أقدم العصور لمطاعن ومفتريات وشبه وأتهامات قصد بها الذين أثاروها أن يشككوا فى صحته وفى اعجاذة , وفى صدوره عن الله عزوجل ..وموقف اهل الكتاب ( اليهود والنصارى) عن القرأن الكريم موقف مضطرب, أنهم حين يجدون فى يحض أياته مالايرضون عنه يقولون أنه من عمل (محمد) صلى الله عليه وسلم , أو من تلقيات تلقها ( محمد) صلى الله عليه وسلم , من بعض الرهبان , كما يزعمون , فى قناة ( الحياة) التى تبس بى الاكاذيب والافتراءت ما انزل الله بها من سلطان ..
بل ويتطاولون بقول أن ( محمد) صلى الله عليه وسلم سار بقرأنه عن الطريق الذى يتفق مع تقديره وتدبيره للخطط التى اعدها, وعمل لها حساب فى فترة طويلة من شبابه قضاها فى الرياضة والخلوه ومدارسة أهل الكتاب , ذلك على حين أنهم اذا رأوا فى القرأن الكريم ما يرضون عنه, مايقم لهم حجه أو يضع بين ايديهم شبهة فيه تمسكوا وجادلوا فيه وجعلوه مستندا للامر الذى يعنيهم ..
وهذا موقف اقل ما يوصف انه مجاف للانصاف لا منطق له اذا القرأن كيان واحد , أما ان يقبل كله أو يرفض كله, وهذا ما نود ان نصل اليه ولكى نبلغ الغاية التى تريدها يجب أن نقف موقفا حياديا من غير أى تدخل من جانبنا , كى نرد على أن الهنا هو الهه البشر والجن والانس وكل ما فى السموات والارض يخضع لقدرته وحكمه وعلمة, وحمة الله لا اله الا هو رب السموات ومابينهما , ودنما أى تكليف أو اضافة ..ولكى نبلغ الغاية التى نريدها يجب أن ننظر الى الموضوع نظرة موضوعية تتسم بالانصاف والحيدة , وعدم التحيز والتعصب الاعمى أبتغاء وجه المعرفة وحدها ..ونسال هنا , هل صحيح أن القرأن ليس من عند الله ؟للاجابه على هذا السؤال ينبغى لنا أن نستعرض أهم ما ورد فيه , وهل هو مخالف لما جاءت به الكتب السماوية المنزلة من قبل ( أن تحرف) أم انه يتفق معها من حيث الجوهر والمضمون , فاذا اغوضح لنا أن مضمونه حاويا أية صدقه وليس فيه ما ينقض طمانينة العقل او يربيها فلا مفر أذن من الاقرار بصدقة ..أما ما ينطوى عليه القرأن فهو ما ياتى :وجود الله ووحدانيتة, فلا خالق ولا مدبر غيرة , ولا يشاركة فى سلطان عزته شى , قال تعالى ( إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا )طه 89وقوله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ البقرة : أية : 21وقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ كَفَرُواْ وَقَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُواْ فِي الأَرْضِ أَوْ كَانُواْ غُزًّى لَّوْ كَانُواْ عِندَنَا مَا مَاتُواْ وَمَا قُتِلُواْ لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ .يُحْيِي وَيُمِيتُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ أل عمران : الايه 165
وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَهُوَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الأُولَى وَالآخِرَةِ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ القصص : أية 70

------------------------------
( تعريف بسيط عن الفرق بين المسحيون , والنصارى)
المسيحيون هم من كانوا اتباع سيدنا عيسى عليه السلام في عهده وهم من امنوا به وبشريعته وبما جاء به هؤلاء هم المسيحيون نسبة اليه اما من هم الان ينسبون انفسهم الى المسيحية فلا يبتون لها بصلة وقال الله تعالى عنهم انهم نصارى وليسو مسيح كتابهم هذا مسخرة مهزلة لم يشهد التاريخ له مثيل كله دعوة الى الرذائل والشهوات والاخلاق الهابطة المنحلة في قالب مزين بالاباطيل والتخاريف و الخيال المعوج والتلفيق والكذب والتحريف ,,هذه هي عقيدتهم المنحطة ,,وارواحهم المزعومة ,,يدعون حب المسيح وينسبون له الالوهية في حين انهم اساءوا اليه ايما اساءة واحاطوه بابشع الصور والصقوا به تهما هو منها براء ,,وصاحب الفطرة السليمة يشعر بالتقيئ اذا سمع ماالذي فيه مسطر من مهازل الفكر الانساني الجاهل المعطل,,لا ديانة لهم ولا عقيدة ,,مزاعمهم باطلة مفضوحة منتكسة,,نسال اللهم العفو والعافية دين الاسلام هو الدين حق والدين الذي ارتضاه رب العالمين لكل البشرية وهو الدين المهيمن خاطب الروح ليعلي من شأنها ويحميها من كل ما يسيئ اليها,,شرع قوانين ليحافظ على الذات الانسانية روحا وجسدا من كل ما يمكن تعطليهما او يضر بهمااحاط الفكر الانساني بالرقي والرفعة كرم الانسان وعقله وقلبه سواء كان رجلا او امرأة ,,صغيرا او كبيرا ,,طفلا او عجوزا,,انار العقول واصلح القلوب وآخى بين الناس ,,اشاع حب الالفة والاجتماع والمودة والرحمة والاخلاق الحسنة الراقية السامية اخرج الامم من ذل العبودية لغير الله هو اول من حررها من الاستعباد والجبروت والتسلط هو اول من حقن دماء الضعفاء والنساء والاطفالوغيرها الكثير والسؤال المطروح الذي لن تجد له جواب:فماذا قدمت هذه الشرذمة من النصرانية للعالم؟؟الحمد لله على نعمة الاسلام


0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية