السبت، 16 مايو 2009

الا يوجد نخوة أنسانية !!




بسم الله الرحمن الرحيم

يرادونى كابوس فظيع جدا هذة الايام , ولكن لا ادرى اهو الموت يرفرف فوق راسى , أم هو الوهم الذى يتخبظة عقلى ..

لم أجد تفسيرا منطقيا لهذا المرض العضال الذى اصبح ينتابنى من الحين والاخر ..
ولكنى بايمانى بى الله عزوجل اصبحت أستقوى بى كتابه الكريم العظيم الذى لم يترك كبيرة ولا صغيرة الا وقد زكرها الله لنا ..

وحول هذة الهالة الربانية التى جعلتنى ابحر فى كتابه الكريم وهو القرأن العظيم , وقعت عينى على ايات الله فى القوم السابقين ..

من هم هؤلاء القوم الذى غضب الله عليهم , فمنهم من أمر الله أن يغرقه , ومنهم من امره الله الملائكه الكرام أن يخسفن بدارهن وبيوتهن الى اسفل واعمق ما فى الارض ..

والشواهد كثيرة جدا : وكلها موجوده فى كتاب الله عزوجل الذى لم يترك لنا كبيرة ولا صغيرة الا فى كتاب ,, قال الله تعالى : (ما فرطنا في الكتاب من شي) وقول تعالى (إنا أنزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شي‏ء) فهذا التاكيد على كشف القران وتبيانه لكل شي لا يختص بالقضايا التعبدية, والهداية المعنوية وان كانت الجانب الاهم في القران الكريم.

وكذلك السنه المطهرة , واحاديث الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم : اخبرتنا بكل صغيرة ولا كبيرة حتى ان لم تذكر فى القرأن الكريم , وما هو الا وحيا يوحى ...

ولكننا الان نعيش فى زمن قد كسرت شوكتنا من جانب بعض الحكام الذين اتوه على غفلتنا من الزمن , وحكمونا بى الحديد والنيران ,, ولكن الم يكن لنا ولهم استعاب التاريخ !!!

أن هؤلاء الحكام قد فعلوه ما لم يفعلة ( الكافرين ) فى زمن الردة والبهتان , أى انهم فعلوه اشياء تشيب منها الولدان ,,

فنجد ولى أول مرة فى التاريخ أن يصبح هؤلاء الحكام 0 صبيان فى ايدى اللئام , بل ويمكنونهم من رقاب الراعية , بحجة مكافحة قانون الفئران المسمى ( الارهاب ) !!

فهل هذا معقول أن يقوم بها هؤلاء الحكام الذين أتوه على حين غرة وامسكوه بذمام الامور بعيدا عن اراده الشعوب , أم أنهم اوصياء على شعوبهم فى زمن الردة والطغيان ..

أن المستغرب حاليا والذى يطير العقول من روسنا , ويتخطفها الطير ويلقى بها امام مزبلة السلطان , هو مدى الحقد والتامر والكفر والانحلال والكراهية التى اوصلت الراعى أن يكره ابنائه من الراعية ..


بامر من هذا الحقد والكراهية , هل فعلت الشعوب سوى المطالبه بحقوقها الشرعية , أم انكم فقهاء وعلماء وجهابذة العصر والاوان ..

أن المعضلة الحقيقة أن هؤلاء الحكام كما هو ظاهرا امامنا انهم لا يؤمنون بى ( البعث , والحساب) والله ثم والله هم لا يؤمنون بالله ...

لان الايمان بالله هى مسائلة روحية أيمانية عقائدية , تقوم بتسليم كل شى لله عزوجل الذى خلقها , وأكرمها , واعطاها مميزات كبيرة وهى ( مراعاة الراعية ) !!


فما الهدف اذا من أن الله قد خلق ( النار !!) التى لا يؤمنون بها , وخلق ( الجنه !!) التى يكفرون بها , ونحن نؤمن بأن ( النار حق والجنه حق ) وهم لا يؤمنون سوى بكراسيهم , وتياجانهم , وعروشهم , ثم


ملاء كروشهم بكل ما هو غالى ونفيس و كل ما هو رخيص وبغيض ..

أن هؤلاء القوم يفعلون كما فعل القوم السابقين , الذين اهلكهم الله عزوجل بان ارسل على البعض . الرياح , والبعض الاخر . العواصف والنيران و والبعض الاخر حجار من السماء ..

أن هؤلاء الحكام لا يرجون لله وقارا , وانهم لو كانوا امنوا بالله تعالى لكانوا يتضرعون الى الله عزوجل أن يرحمهم ويرفع عن عاتقهم هذة المسؤالية الجمة التى على عاتقهم من سلطة وجاه ومال , ومناصب ومحسوبية وغيرها من مغريات الدنيا الذائلة ..

ولكن هيهات هيهات أن يحدث هذا , هؤلاء يعتقدون انهم .. مخلدون .. ضحك عليهم الشيطان واغراهم بأنه قد يطيل اعمارهم وانهم غير مزحزحون , وغير منهزمون , وهكذا تاتى سنه الله عزوجل أن

جندنا هم الغالبون ...

كيف يارب العالمين وهؤلاء الحكام الذين يستقوين بى الغرب والشرق والشمال والجنوب و ويحاصرون اخوننا فى فلسطين , ويدمرون الانفاق , التى منها نمد اخوننا بها من طعام وشراب وبايد الكافرين ,

كيف ننتصر ونحن مشتركون فى هذة الجرائم التى ترتكب ضد اخوننا بحجة الحدود ,الاتفاقيات الامنية والمعاهدات الصهيونية , التى كبلت ايدينا , بل وارجلنا و وقامت بتركيع الجيش المصرى , وتكبيلة

فى نصرة اخوانه فى فلسطين ...
هل هذة الاتفاقيات الامنية والمعاهدات السرية التى لا نعلم عنها شى , افضل من اخوننا فى الاسلام ,,,
ادمائنا ماء ودماءهم دماء ..


أهكذا تطبقون وصايا رسولنا محمد صلى الله عليه واله وسلم عندما قال ( انصر اخك ظالما او مظلوم ) والكل يعرف تفسير الحديث ..

أهذة النخوه الانسانية ولن اتطرق الى النخوه العربية أو الاسلامية لانها منعدمة تماما عنهم هؤلاء الحثالة اشباة الرجال , أن النخوه الانسانية تحتم عليكم مناصرة من على غير دين الاسلام ( وأن يستنصروكم فى الدين فعليكم النصر ) فكيف بمن هو ذات لسان عربيا , وايماننا اسلاميينا ...

هل النخوة الانسانية : تامركم بظلم اخوانكم وهم فى الاساس مطرودين ومبعدين ومضطهدين ومنكسرين , ومغتصبة اراضيهم وانتم ناظرين ..

هل النخوة الانسانية : تبيح لكم امداد العدوه الذى ازهق ارواح الفلسطنين والعرب ومن قبل ارواح جنودنا فى سيناء ابان النكسة , واعدامهم ودفنهم وهم أحياء , وانتم تنظرون , وباى ذنب قتلوه سوى انهم كانوه يدافعون عن الوطن والكرامة العربية والاسلامية ضد محتل غاشم اقتنص فرصة الركود المعنوى وعدم جاهزية الجيش المصرى وتبعثرة فى اليمن وسيناء , فانقض عليه كانه غنيم وفريسة سهلة , مكنته من رقاب جنودنا فى سيناء , وللاسف الان أظهر العدوه ( صديقكم الحميم ) شرائط تظهر كيف كان يتم التعامل مع الجنود المصرين وزبحهم كذبح النعاج ...

هل هذة مكافاة شهدائنا فى سيناء وفى فلسطين وعلى مر التاريخ التضحيات التى قدمها أبائنا من دماء وارواح تذهب ادراج الرياح حتى تسترضون نيل الغفران ممن قد استباح الكرامة العربية والاسلامية , بل واهان الاسلام ودنس قراننا وهدم مساجدنا , واحتل ارضنا , ويحاول هدم اقصنا بعمل الحفريات , ويتم مكافائتة بأن نقدم له عربون المحبة على قتلة لنا واهانه كرمتنا بان نعطية ( الغاز الطبيعى ) بتراب الاموال ...

أى اسلام هذا الذى تدينون به ايها الخبثاء الاشرار ..

واى ايمان هذا وكرامة وسموه بعد ان ركعتهم الى ابن الشيطان

هل تظنون أنكم بفعلتكم هذة سوف تنالون صقوق الغفران , أم يتخيل اليكم أن الدنيا لن تزول ابدا من تحت اقدامكم , وأن عروشكم باقية الى زمن بعيد تعبثون فيه بعيدا عن دين الرحمن , فمحمد باقا , ما بقيت دنيا الرحمن , وسيعلوه صوت الله وسيعلوه صوت الله ..

أن هؤلاء يتخيلون انفسهم اله فباى حديث تتكلمون , وانتم على الكراسى محميون , بسلطة الشيطان ليس بسلطة الرحمن , فان فكرتم فى غير ذلك فانتم واهمون , والى المقابر مقذفون , والدعاء على رؤسكم سيكون الطاعون , والناس من حولكم يلعنون اليوم الذى كنتم فيه تحكمون ,,,

ولكن اليس لكم حساب فى القبر أم انكم تعتقدون ان الحساب قد اتى بعيدا عنكم , فانتم فى حمى الشيطان الذى زين لكم افاعلكم , غركم فى الدنيا كم غز فرعون وهمان وقرون , ولكن سيكون الحساب عسيرا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض , فهل انتم مسلمون!!! اشك فى ذلك ..

ان العناية القرانية بالامور التشريعية والتعبدية والاخلاقية هي لتحقيق الهدف الاول والمهم الذي خلق له الانسان " وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون", لهذا فالاطناب والتذكير المستمر يهدف لوضع الانسان على الطريق للوصول للهدف الذي خلق من اجله اولا. وثانيا لان السنن الكونية مع اهميتها في تسيير حياة الانسان, الا انها ليست مؤثرة بشكل كبير في مصير الانسان الذي يمتد للحياة الاخرة, وثالثا فان اجمال السنن الكونية والاشارة اليها يتناسب مع دعوة القران للتامل والتفكر في الحياة وهو ما ينطوي على بعد مهم من ابعاد التعرف على عظمة وقدرة الله, والذي نتيجته الطبيعية الخشوع والخوف من الله وادراك عظمته قال تعالى " قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق ثم الله ينشيء النشأة الآخرة إن الله على كل شيء قدير". العنكبوت 19, ويقول " افلا ينظرون الى الابل كيف خلقت" ويقول عز وجل " قال الله تعالى: "إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السموات والأرض ربنا ماخلقت هذا باطلاً سبحانك فقنا عذاب النار
وارخر دعونا ان الحمد لله رب العالمين

وللحديث بقية باذن الله تعالى

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية