الأحد، 29 مارس 2009

معركة , كوكو واواه , التىحدث مأخرا فى السودان


بسم الله الرحمن الرحيم
علمنا من مصادر موثوق بها ان الطيران الاسرائيلى قام بى غارة جوية على قافلة محملة بى العتاد العسكرى كانت متوجهه الى ارض المعارك فى غزة ..
وحسب البيان العسكرى أنه قد اوقع 800 قتيل وتدمير السيارات التى كانت محملة بى الزخائر والمؤان الى صفوف المجاهدين الفلسطنيين فى غزة , وحسب البيان قال ان هذة القوافل كانت تحمل صواريخ ومعدات تفجير وزخائر ورشاشات , والاخر من ذلك ما كشف عن المصدر انها كانت تحوى سلاح فتاك لم يستعمل لى اول مرة , وكان هذا السلاح لو تم تسليمة الى المقاتلين فى غزة كاد ان يقلب موازين القوة فى المنطقة باسرها , بل وكاد ان يلقى بى العدو الصهيونى الى قاع البحر , لذلك قامت طائرات الاذزار المبكر ( الاوكس) برصد هذة التحركات وهذة المعدات , وتم ابلاغ الكلبه المدللة دوللى ( أسرائيل) بى الاحداثيات التى تلتقتها الاقمار الصناعية وطائرات الاوكس وطائرات بدون طيار وتم مهاجمة القافلة والقضاء عليها والاستيلاء على السلاح الفتاك الذى كاد يقضى على دولة اسرائيل ومحوها من على الخريطة العربية وهو(كوكو , واواه) لبان .. وانتهت المهزلة ...
هل يعقل ان تقوم قوات امريكية او اسرائلية بى مهاجمة السودان فى هذا الوقت بذات وبعد معركة غزة ...
أن التحليلات التى تاتى الينا كل يوم من جوانب ثلاثة تختلف الرويات كلها عن بضها ,,
فمثلا : امريكا تبراء نفسها من دم ابناء السودان بل وتنفى نفيا" قاطعا انها لم تقم بى ضرب هذة القافلة ..
ومن ذا الذى يجبر امريكا ان تنفى ضربها لى هذة القافلة , علما ان امريكا لاتستحى ان قامت بضرب اى موقع داخل الوطن العربى , فهى اعلنت سابقا انها كانت تقوم بى ضرب معاقل طالبان فى اليمن ودون علم او بى مباركة وطوطاء الحكومة اليمنية فى ذلك ..
وكذلك ما تقوم به امريكا شبه يومى فى باكستان بضرب المدنين العزل وانتهاك سيادته باكستان التى اصبحت فى خبر كان بعد الرضوح والازعان لى هذة الدولة الكافرة المنحطة التى تستبيح دماء المسلمين ودور العبادة والمقدسات دون رادع ولا حتى مستنكر او معارض ...
ثم لماذا تستحى امريكا من ضرب هذة القوافل فمن قبل قامت بى قصف مستشفى دار الشفاء فى السودان وابان حكم الدمقراطين متمثلا فى كلينتون ..
ثم اسرائيل تلمح ولا كنها تنكر ,اى انها تحاول ان تقول للعرب جميعا انا موجوده ومستعدة بضرب اى معقل من معاقل الارهاب على حد تعبيرهم او اى خطر يهدد اسرائيل حتى لو كان فى المريخ ..
فلو افترضنا ان اسرائيل انها قامت بهذة الضربة فلمصلحة من ؟؟
وهذا مستبعد جدا لوجود بعض الاعتراضات والشائكات التى تحول دون قيامها بضرب هذة القوافل , فحرب غزة انتهت , ثم كيف سيتم ايصال هذة الاسلاحة والمؤأن الى غزة , عن طريق البحر طبعا لاء , ومستبعد لما تعج به القوات الامريكية والقواعد المنصوبة فى البحر الاحمر فى جيبوتى , واثيوبيا , والخليج ...؟؟؟
الطريق البرى : نعم فا بقدرة قادر سوف تعبر هذة القوافل بعد اغماض القوات المصرية الاعين عنها ثم عبورها مسافة لا تقل عن 2000 كيلو متر مرورا بى بعض المدن الهامة التى تمثل الشريان الوحيد لها , ثم تعبر نفق الشهيد احمد حمدى فى سيناء بعد ان تتخطى الحواجز التى تقوم بتفتيش الاطفال الصغار وحتى الحوامل , يتم الكشف عما تحتوية فى رحمها خوفا من ان تكون قد قامت بزرع متفجرات او وضع هذا السلاح الخطير .. كوكو واواه , بل وياتون بى اشعة السونار حتى يتم تحديد ما يوجد فى بطون النساء , ثم تذهب القافلة الى سيناء وتعبر الحواجز المنيعة ثم تقوم بى اختراق السياج الحدودى الذى يفصل بيننا وبين اخوتنا فى غزة ويتم تسليم السلاح الفتاك كوكو واواه , الى المجاهدين فيذيقون العدوه الصهيونى ابشع الضربات ويت النصر باذن الله ويحقق الفلسطنيون احلامهم بى ضرب العق الاستراتيجى للعدو الصهيونى و ثم يتم رفع الراية على اورشليم القدس بماذا ؟؟
بفرقعة اللبان , لبان كوكو واواه ؟؟
اهذا معقول , ان من قام بضرب هذة القافلة هو الطيران المصرى معتقدا ان هذة مليشيات من دار فوار و وخشية أن يتم السيناريو الذى يطيح بى البشير ويتم تمزيق السودان ..
السودان الان على وشك الانهيار ان لم تستوعب القيادة المصرية هذا الخطر القادم , فنجد فى الجنوب حركات المتمردين تزداد وتتوسع وتتجهز لى الهجوم او تستعد لخطف البشير وتسليمة الى محكمة الجنايات الدولية ومن ثما تضيع السودان كما ضاعت العراق , ومن قبلها افغانستان ثم تبكون على اللبن المسكوب ..
اهذة سياسة مصرية عاقلة ومتزنه , اهذة هى السياسة التى يريد مبارك توريثها الى ولى عهده أوبو شخة ...
اين المؤاسات العسكرية ,اين الامن الوطنى من ذلك , أن مصر ايها السادة لا تستطيع ان تحرك انمله من موقفها المتخاذل الذى اورثنا فيه هذة الشرمزة الطاغية التى ضحت بكل ما هو غالى ونفيس حتى تستطيع حبك دور التوريث ..
أن مصر الان مقبلة على فترة عصيبة ان لم تتداركها رحمت ربى سبحانه وتعالى , ان مصر الان مهددة من الجنوب عن طريق فصل السودان وتجزئته الى دويلات متناحرة متحاربة يقاتل بعضهم البعض , وكذلك دور العملاء امريكا فى دار فوار المسلمة التى تشتهر بانها من اكبر الاقاليم فى العالم العربى بل والاسلاميى فى تحفيظ القران وتعلمه , ان المهر الذى كان يقدم ولذال الى العروسة هناك هو حفظ كتاب الله عزوجل , وها هو رأس الكفر فى دار فوار يستقوى الغرب لى احتلال أراضى القران , بل ويتبجح الى ان قال انه يريد ان يقيم علاقات من دولة اسرائيل والباقية تاتى ..
ثم ماذا جنيت يا بشير وراء لهثك خلف أبن اللبواء فى سوريا , والطاغية مبارك فى مصر ماذا جنيت , الم تقوم فى بداية عهدك انك سوف تلتزم بشرع الله وتحرر السودان من رجس النصارى وافك العملاء والمخربين , ها انت الان يحولونك الى مجرم منبوذ مطار بعد ان تركت ما عهدت الله عليه ارقص وافرح ولى تفلت من ايدى الكفار لقد وضعوه السكين على رقبتك فانت قد ضيعت دماء المجاهدين السودانيون الذين ضعوه بى الغالى والنفيس عندما اعلنت انت وسوار الذهب الرجل الطيب الجهاد , لقد كانت جحافل النصارى تقرع الابواب فى الخرطوم وبعون الله ونصرة وصدق المجاهدين استطعتم بفضل الله تحرير الجنوب كلة من ايدى هؤلاء العابثون , ثم ماذا وضعت يدك مع ايدى نجسة جون قرنج , وتم تعليق اللمبات واقامة الليالى الملاح ومشابكة ايدى الطاغة فى سوريا ومصر فماذا حدث وأن عدتم عدنا ,,
واخيرا هى نعى الدرس , وهل تقوم الادارة المصرية بى التصريح بانها هى من قامت ىبى الهجوم ام انها تستحى , مكسوفة

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية