سلسة عمائم فوق رؤس بهائم .. للرد على المدعوه خالد الجندى 10
خالد الجندي يقول: إن أبا بكر وعمر كانا يؤمنان بأشياء لا يقبلها العقل
قال خالد الجندي
في شريطه المسمى "البيان القرءاني": "أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يؤمنون بأشياء حتى لو كان العقل لا يقبلها، العقل لا يقبل أمورًا كثيرة".
الرد: وردت أحاديث كثيرة في مدحهما منها: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر"، وقال عليه الصلاة والسلام: "أبو بكر في الجنة، عمر في الجنة" الحديث، ومنها: "إن يكن في أمتي مُحدَّثون أي ملهمون فإنه عمر" وقد أجمعت الأمة على جلالتهما وعلو مقامهما أيقال عنهما بعد ذلك ءامنا بأشياء العقل لا يقبلها، والعقل شاهد الشرع، والشرع لا يأتي إلا بمجوزات العقول.ثم هذا الكلام خطير جدًا.
قال خالد الجندي
في شريطه المسمى " الخشوع " : " الحركة الغير اضطرارية في الصلاة حرام ".الرد: فمن أين أتيت يا خالد بهذه الفتوى الباطلة إنه ان تحرك حركة غير اضطرارية حرام فإنه لم يسبقك إليه أحد ، فعلى زعمك لما فتح الرسول الباب لعائشة وهو يصلي وقع في الحرام. لو نقلت كلام الفقهاء في هذا الموضوع عن الحركات في الصلاة وماذا قال فيها العلماء لكان الصواب ولعلم الناس الصواب. وهذه كتب الفقه مفصل فيها الموضوع.
وحديث أن الرسول فتح الباب لعائشة وهو يصلي صحيح رواه الإمام أحمد في مسنده عن عائشة فإنّ الظاهر من فعله صلى الله عليه وسلم هذا أنه حصل منه في ذلك أكثر من ثلاث حركات متواليات ويبعد حمله على أنه اقتصر على حركتين
قال خالد الجندي في الشريط المسمى "العالم المجهول": "إبراهيم شاف الكوكب قال: الله هو ده ربي فلما النجم اختفى قال لا بد أنّ هناك كوكبًا ءاخر أو مؤثر ءاخر أخفاه بيبقى النجم ده أضعف من غيره يبقى إللي أقوى منه هو يبقى ربي فلقى القمر قال بيبقى القمر هو ده ربي أكيد هودة طالما إللي أخفاه ونجح في إخفائه يبقى أقوى منه ـ شاف الشمس بازغة وقعد يتأمل في الشمس بقه الإله اللي اكتشفوا أو بيتصوروا عليه الصلاة والسلام".
الرد: يجب على كل مكلف أنَّ يعتقد أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون من الكفر والكبائر وصغائر الخسة قبل النبوة وبعدها.
أما ما ورد عن سيدنا إبراهيم أنه قال عن الكوكب حين رءاه {هَـذَا رَبِّي (76) } [سورة الأنعام] فهذا على تقدير الاستفهام الإنكاري فكأنه قال: أهذا ربي كما تزعمون ـ ثم لما غاب قال: {لا أُحِبُّ الآفِلِينَ(76)} ـ أي لا يصلح أن يكون هذا ربًّا فكيف تعتقدون ذلك ـ ولما لم يفهموا مقصوده بل بقوا على ما كانوا عليه قال حينما رأى القمر مثل ذلك، فلما لم يجد منهم بغيته أظهر لهم أنه بريء من عبادته وأنه لا يصلح للربوبية، ثم لما ظهرت الشمس قال مثل ذلك فلما لم ير منهم بغيته فقال لهم هذا ربي هذا أكبر أي على زعمكم، فلما أيس منهم من عدم انتباههم وفهمهم للمراد، أي أنّ هؤلاء الثلاثة لا يصلحون للألوهية تبرأ منهم مما هم عليه من الشرك، فهذا هو التفسير الصحيح لهذه الآيات الوارد في كتب التفاسير المعتمدة، فلا يقول مسلم إنّ إبراهيم أثبت الألوهية لغير الله ولو لحظة معاذ الله.
الله تعالى قال: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلاَ نَصْرَانِيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)} [سورة ءال عمران]، والقرءان الكريم لا يتناقض. فالذي يقول إبراهيم تنقل من عبادة الكوكب إلى القمر إلى الشمس ثم بعدها عرف الله هذا كافر لأنه جعل إبراهيم مشركًا جاهلا بربه والله يقول {وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67)}، ثم الله قال: {وَلَقَدْ ءاتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِن قَبْلُ وَكُنَّا بِه عَالِمِينَ (51)} [سورة الأنبياء] ومعنى (من قبل) من قبل الحادثة أي قوله عن الكوكب والقمر والشمس، أي من قبل هذه الحادثة كان مؤمنًا وليس معناه شك في نسبة الألوهية للشمس والقمر هل تصلح لذلك أم لا ثم تاب معاذ الله أن يشك وحاشا لقَدره صلى الله عليه وسلم.
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية