فتاوى شيوخ مملكة القش المسعور !!!
أالحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على الأسوة الأمين .....
أما بعد يقول الحق العدل:"فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ "الحج 30.
ويقول جل شأنه:"وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً"ويقول عليه الصلاة والسلام ...ألا وقول الزور وشهادة الزور ألا وقول الزور ألا وشهادة الزور.... )
والله ، ثمّ والله ، إنني لأحبّ العلماء الربانيين حبّا جمّا ، الذين (بفضل الله عليهم ومنته) ننهل من معينهم حِكَمَاً وعلما ، فهم النّور لظلمات الجهل لمن ضلّ الطريق وعمى ، وهم الدواء لكلّ عيٍّ لسؤله إذا ما اعتل وأسقما ، وهم النبع الزلال لكلّ ظمآن ، فلا يضام وارده ولا يظما ، بل هم من اقترنت شهادتهم بشهادة العليم الأحكم .ووالله ثم والله ، إنني لأبغض علماء السّوء والسلاطين بغضا حقودا متمردا ، فهم الذين مثلهم في الكتاب كمثل الكلب اللاهث المتشرد ، وهم الظلمات في الطريق لمن أراد الحق والرشدا ، وهم العي لكلّ صحيح سليم ، يريد السلامة في أرض الجهاد وردّ العدى ، بل هم الويل لمن تبع طريقهم ، فأوردوه جهنّم وبئس المورد .فأمّا القسم الأول: فهم لا حظ لهم من العيش إلا السجون ، ورؤوس الجبال ، وسراديب الكهوف ، وأعواد المشانق ، فهذه هي سنة الله فيهم أينما حلّو وأينما ارتحلوا ، فهم ورثة الأنبياء ، والأنبياء لم يورّثوا درهما ولا دينارا ، بل إنّ من سنّة الله في دعوة الأنبياء أنْ لا تظهر ولا تعلو إلا بعد تمحيص وابتلاء ... فما آلَ الأمر إلى موسى ( عليه السلام ) إلا بعد أن كان طريدا شريدا خائفاً ...
.وما آلَ الأمر والعزّ إلى يوسف وآل يعقوب ( عليهم السلام ) إلا بعد غيابة الجبّ وغيابه السجن ، وبياض العينين من الهمّ والحزن.... وما آلَ الأمرُ إلى حبيب ربّ العالمين وخاتم المرسلين والنّبيين ( عليه أفضل الصلاة وأتمّ التسليم ) إلا بعد أن صعد الجبال ، وسكن الغار ، وهجر الديار ، وأوذي في الله أيما إيذاء ....
.فهذه هي سنّة الله في رسله وأنبيائه ، فمن فقهها سلك طريقها ، وعض عليها بالنواجذ بالرغم من صعوبتها وشدة ابتلاءاتها ، ( فإن الذهب لا يخلص من شوائبه ، إلا إذا اكتوى بالنار ) ،فكم من عالم ربانيّ فقه هذه الطريق ، وجدّد به الله لهذا الدين العظيم ، ونال ما نال من الإمامة في الدّين بسلوكه لهذا الطريق ، بل إنّ الله ( جلّ شأنه ) رفع ذكرهم بين الخلائق إلى يومنا هذا ، وما أظنّ أن تندرس معالم ذكرهم إلا أن يشاء الله ، وما أكثر أولئك الربانيين على مرّ العصور وما أندرهم في أزمنتنا .فهؤلاء هم فقهاء العلم والعمل الذين لم يغبنوا أنفسهم ولم يسفهوها ، هم الذين ساموا السلعة ، فوجدوها من أنفس السلع على الإطلاق ، فعرفوا حقيقة المثَمَّن ، وعرفوا حقيقة طالب الثَّمن ( جلّ في علاه ) فهان عليهم دفع الثّمن ، وعرفوا كيف يدفعونه ،فإنّ الذي عرض عليهم السلعة ( جلّ شأنه ) قد أوضح لهم شروط تملّكها بأوضح وأبلغ بيان ، فليس في بيانه غبن ولا خبيئة ولا تدليس ولا غرر (حاشاه) فهو العدل المطلق ، وهو الحقّ المطلق ، وهو الصّدق المطلق ،فبيّن لهم فقال :"أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاء وَالضَّرَّاء وَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللّهِ قَرِيبٌ "البقرة214 .وقال لهم :"أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُواْ مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ "آل عمران142وقال لهم :"وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ "آل عمران146. فهذه هي السلعة وهذه هي شروطها ، فماذا أنتم قائلون أيها العلماء الربانيون الرِّبيون :"وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ ربَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ" آل عمران147.فكانت النتيجة :"فَآتَاهُمُ اللّهُ ثَوَابَ الدُّنْيَا وَحُسْنَ ثَوَابِ الآخِرَةِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين"آل عمران148. فلمّا رأى أصحابُ السّلعة سلعتهم ، وعاينوها بأمّ أعينهم فما كان منهم إلا أن:" وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَأَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاء فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ "الزمر74. وأما القسم الثاني : من أصحاب البيانات والفتاوى القذرة ، فحسبنا بهم ويكفينا قول الله عزّ وجلّ : " {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ * وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَـكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } " الأعراف175- 176 . فأقول لدمية آلِ سلول ، مضلِّ الديار ، وأحد دعائم عرش خائن الحرمين الشريفين المتآمر على أولى القبلتين ، أقول لك : لو كان العلمُ من غير تُقىً شرفا ......لكان أشرفَ أهلِ الأرض إبليسُ . فقل لي ماذا دهاك ؟؟!!... ومن ذا الذي في المهالك أرداك ؟؟!!...أهكذا جنيت على نفسك ؟؟!!... ألم يسعك السكوت في زمن نطق فيه الرجال في وجه كلّ دجال ؟؟!!... ألم يسعك القعود في زمن نهض فيه الأسود الأبطال ؟؟!!...ألم تكفك موائد الطعام في زمن خاض فيه الرجال ميادين النزال ؟؟!!...ألم يسعك الإفتاء في دمحيض النّساء في زمن تخضّبت فيه النّحور بالدماء ؟؟!!... ألم يسعك ؟!!... ألم يسعك ؟!!... حتى تضعَ نفسَك في أقلّ من كلّ هذا قدْرا ، فرضيت لنفسك أن تكون حجرا يستجمر به الطواغيت ليزيلوا أوساخهم القذرة بتهاويك (فتاويك) وبياناتك الأكثر قذارة ...فما بالك استكثرت على أبناء مهبط الوحي ، أبناء جزيرة العرب ، جزيرة محمّد (صلّى الله عليه وسلم )، مهد الصحابة رهبان الليل وفرسان النهار ( رضوان الله عليهم ) إحياءَ ذروة سنام الإسلام ، واتباعَ خُطى رسول الله ( في الجهاد )سيد الأنام .وما بالك استكثرت عليهم شجاعة الرجال وهجرة الأبطال ، وشدّ الرّحال إلى ميادين الشرف والنّزال !!!... إلى ميادين رفع الذّل والعار عن ديار المسلمين من أهلّ الخسة والصغار ، ما بالك استكثرت عليهم نخوة وشهامة الرجال التي يَكفّون بها (بِضْع) أهلّ الصليب عن فروج أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا الطاهرات المستضعفات!!! .ما بالك ....أما استحييت من الله ؟؟!! ....أما خشيت من الله وأنت تهذي بهذا البيان وهذه الفتوى القذرة ؟؟!!...والله أحق أن تستحيي منه ، والله أحق أن تخشاه ،أما تستحيي من نفسك ، وأنت تقول منكرا من القول وزورا بحق أناس هجروا الديار والأهل واللذائذ والأموال من أجل إعلاء كلمة الله في بلاد حكمها البعث المرتدّ عقودا من الزمن .وها هي تُحكم بسيف الصليب ورعاة الخنازير ، وشاتمي الصحابة وأمِّهم أمّ المؤمنين (رضي الله عنهم أجمعين ) من رافضة المتعة والعهر ، لتقول في حقهم إنهم يقومون بعمليات قذرة...!!!.
قذرة !!!... قذرة !!!... لا أدري عن أية قذارة تتحدث !!!.. أهي التي قال عنها حبيبنا (صلّى الله عليه وسلم ) الذي بُعث بالسيف بين يدي الساعة ...كيف بكم وأنتم تأمرون بالمنكر وتنهون عن المعروف ، أوَ كائن ذلك يا رسول الله ...)نعم أيّها الصديق... ، نعم أيّها الفاروق ...،نعم أيّها الحيي ذو النورين... ، نعم يا أبا السبطين... ، نعم يا سيف الله المسلول ...، نعم أيها القعقاع...(رضي الله عنكم جميعا) نعم ، لقد كان ونطق بها دمية آل سلول ، فجعل الطهارة قذارة ، وجعل القذارة طهارة ....فقد جعل من مهبط الوحيّ (جزيرة العرب )التي حرّم أن يجتمع فيها دينان ، جعل منها قواعد لأبناء الصليب ولطائراتهم ولعاهراتهم ولمخدراتهم ينطلقون منها لضرب أبناء المسلمين باسم الطهارة !!!وجعل من طهارة الجهاد والهجرة إليه والنكاية بعبّاد الصليب ، وأذناب الصليب من المرتدين والرافضة والعملاء قذارة !!! آه...آه ...لقد رأينا بأمّ أعيننا ما تعجبتم واندهشتم منه يا صحابة وحواريي رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم)!!!ولكنّني أقول لكم (رضي الله عنكم ): فلتقرّ أعينكم فإنّ هنالك أناسا قد عزّت عليهم تضحياتكم وتعبكم ووصَبكم ونصبكم وفتوحاتكم ودماؤكم الغالية...فقد أخذوا على عاتقهم وأنفسهم عهدا مع الله أن يعيدوا أمجادكم ورأس مالكم ، وأن ينمّوه حتى لا يبقى بيت مدر ولا وبر إلا ويدخله الإسلام بعزّ عزيز أو بذل ذليل .أناس قد أخبر عنهم حبيبكم وحبيبنا محمّد (صلّى الله عليه وسلّم) ، أناس لا يأبهون بمثل أولئكم المرجفين المخذولين المخذّلين ، فقال فيهم لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ، ظاهرين على من ناوأهم ، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال).فشتان... شتان... ما بين الفسطاطين.وإليكم ما ورد في البيان القذر الذي تفوه به دمية آل سلول قاللوحظ منذ سنوات خروج أبنائنا من البلاد السعودية إلى الخارج قاصدين الجهاد في سبيل الله ، وهؤلاء الشباب لديهم حماسة لدينهم وغيره عليه ، لكنّهم لم يبلغوا من العلم مبلغا يميّزون به بين الحقّ والباطل ) وقال (فكان هذا سببا لاستدراجهم والإيقاع بهم من أطراف مشبوهة ، فكانوا أداة في أيدي أجهزة خارجية تعبث بهم باسم الجهاد ، يحققون بهم أهدافهم المشينة ، وينفذون بهم مآربهم في عمليات قذرة هي أبعد ما تكون عن الدين حتى بات شبابنا سلعة تباع وتشترى لأطراف شرقية وغربية ، لأهداف وغايات لا يعلم مدى ضررها على الإسلام وأهله إلا الله عز وجل . وقال إنّه ترتّب على عصيان هؤلاء الشباب لولاتهم ولعلمائهم وخروجهم لما يسمّى بالجهاد في الخارج مفاسد عظيمة ومنها عصيان ولي أمرهم والإفتئات عليه وهذه كبيرة من كبائر الذنوب ، وقال : ( من المفاسد الأخرى وقوع هؤلاء الشباب فريسة سهلة لكلّ من أراد الإفساد في الأرض واستغلال حماستهم حتى جعلوهم فخاخا متحركة يقتلون أنفسهم لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية لهجمات مشبوهة ) وقال : ( على أصحاب الأموال الحذر في أوجه إنفاقها حتى لا تعود أموالهم بالضرر على المسلمين ) انتهى البيان القذر نقلا عن بعض المصادر الإخبارية .أقول: كما يقول ربي ( عزّ وجلّ ) :" { وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَراً مِّنَ الْقَوْلِ وَزُوراً }" المجادلة2.أولا : كلّ من عنده مُسْكةِ عقل وبصيرة ناقدة يعلم علم اليقين أنّ هذا الكلام الذي جرى على لسان المفتي الدمية هو مكتوب بأروقة المخابرات السعودية التي تتلقى أوامرها من أروقة البيت الأبيض ( الذي سوّده الله على أيدي القاعدة ) فما المفتي إلا عبارة عن شخصية رمزية استخدمت في هذا الطرح القذر ليتقبله ويقتنع به أكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع والناس ، وهذا بخلاف ما لو طُرح هذا الطرح القذر من أكبر شخصية حتى ولو كان خائن الحرمين المتآمر على أولى القبلتين ، وذلك لشواهد وفروق معروفة لكلّ ذي لب .ثانيا : إنّ أهداف مثل هذا الطرح القذر وتوقيته مدروس بطريقة خبيثة "{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ }"الأنفال30 . فمعلوم أنّ أسد الإسلام الشيخ أبو عبد الله ( حفظه الله ) قد أطلّ على الأمة بخطاب موجه إلى الشعب الأمريكي سرد فيه الأحداث على ما فيها من تنوع بطريقة سلسة قرعت وأحيت القلوب ، وفتحت مدارك العقول ، وقد أتى على الأمور بطريقة أوضحت الحقّ أيّما إيضاح شهد به العدو قبل الصديق ، فكان خطابا جامعا مانعا مؤثرا جذّابا لا يدع لأحد مجالا يشير على القوم بالتهمة أو النقمة ... ممّا دفع الـ ( CIA ) أن تحرّك أزلامها وعملاءها في المناطق المؤثرة لتخفّف من مدى تأثير الخطاب القاعدي وتداعياته الإيجابية على الأمة ...فكان أول من خرج علينا (كالعادة ) هم أزلام ودمى آل سلول ، فكان أول من انبرى لهذه المهمة ( ودون سابق إنذار ) زلماي العودة في برنامج ( حجر الزاوية ) مرشدا وناصحا للشيخ أسامة ( حفظه الله ) ويا للغرابة فإن الشيخ طوال هذه المدة التي غابها لم يسمع أية نصيحة من(زلماي العودة) !!!، فما الذي حدث فجأة وأصبح (زلماي العودة) الرجل الناصح الأمين لابن لادن وبطريقة أمريكية تنقض جلَّ ما جاء في الخطاب ، وتظهر ابن لادن بعكس الصورة التي رسمها لمنهجه في الخطاب !!!!إذن هو إحدى الدمى التي يحركها آل سلول متى شاءوا وكيفما شاءوا ، ولكنّ ولله الحمد والمنة ، فهناك من انبرى لزلماي العودة وألقمه في حينها حجرا ، فأبقاه في الزاوية بلا حراك ولا عواء ....سلمت يمينك أيها الفاضل حسين بن محمود وباقي الأحبة (الذين ألجموه ) فما تركتم لنا حظا في صدّ عدوانه ، فقد كفيتمونا مؤنة ذلك الظلوم الغشوم ( بارك الله فيكم ) ثمّ بعد ذلك ظهر لنا في برنامج إطفاءات ( إضاءات ) من لا أذكر اسمه ذلك الدعيّ المتقاعد من جند الطاغوت السلولي ليشنعَ على الشيخ ابن لادن ( حفظه الله ) بكل شنيعة ، وكذلك قبلها وفي نفس البرنامج ظهر الغبي (النجيمي) وجميعهم يذكر الشيخ ( حفظه الله وأغاظ به الأعداء ) بالاسم والتصريح ، وهذا ممّا لم يفعلوه سابقا ،فهم يعلمون أن الشيخ ( أدامه الله ) له من الاحترام والتوقير والتقدير والمحبة في قلوب النّاس ما لا يحظى به غيره ، فما الجديد عند هذه الدمى الأغبياء ؟؟!! بالطبع فإنهم يظنّون أنّ الأمّة منقادة لشخص ابن لادن ، فأرادوا أن يهدموا شخصيته وصورته بالاسم في قلوب الناس ( هكذا أتتهم التعليمات وهذا مبلغهم من الفقه ) فهم ربّما لا يعلمون أنّ ذلك الشخص العظيم قد ربط الأمّة بالجهاد وأحيا فريضته في قلوبها ولم يربطها بشخصه(حفظه الله) .فعليهم إذا ما أرادوا أن ينجحوا في مخططاتهم أن يهدموا الجهاد في قلوب الأمة وأنّى لهم ذلك ؟؟!!(خابوا وخسئوا بحول الله وقوته ).إذاً كما قلت فإنّ البيان القذر للدمية السلولية هو مدروس في توقيته وبعمق ، فأرادوا به كيدا فهم الأخسرين(إن شاء الله )وكلّ ذلك بعد خطاب الشيخ أبي عبد الله (حفظه الله ورعاه) أي إنّ الدمى جميعها باختصار يريدون أن يطيحوا بمنهجية( 11 أيلول وتداعياتها الايجابية على الأمة) وخصوصا وأهمّها تقويض بنيان الدولة الفتية (ثمرة 11 أيلول) في بلاد الرافدين وتنفير الشباب من ساحات الجهاد في سبيل الله . ولنرجع إلى فقرات البيان القذر.قال الدمية السلولية : (لوحظ منذ سنوات خروج أبنائنا من البلاد السعودية إلى الخارج قاصدين الجهاد في سبيل الله وهؤلاء الشباب لديهم حماسة دينية وغيرة عليه لكنهم لم يبلغوا في العلم مبلغا يميّزون به بين الحق والباطل ) أولاً : لا أدري إن كنت تعترف من الناحية العملية (لا النظرية ) بأنّ ديننا الحنيف فيه جهاد على أرض الواقع تتقطع فيه الأشلاء وتتخضّب فيه النحور بالدماء !!! أو إن كنت تعترف بأنّ هناك أعداء صائلين يستبيحون بيضة المسلمين!!! ولا أريد أن أسألك إن كنت تعترف بأن هناك جهاد طلب (الفتوحات الإسلامية ) لأنّه لا فرق إن اعترفت أم لم تعترف ، لأن ولي أمرك (على أنّه مسلم من وجهة نظرك) لو امتلك الأسلحة النووية وما تحوزه أمريكا وروسيا من تكنولوجيا وعتاد ، فلن يحرّك ساكنا ،ولن يطلب عدوا في أرضه .بل هو من يجلب الأعداء إلى أراضي المسلمين وأنت الشيخ مبارك الذي يبارك له كلّ خطواته ،وأرجع إليك فيما سألتك عنه فيما سبق ، هل تعترف بأن هناك جهادا عمليا على أرض الواقع ، وأنّ هناك عدوا صائلا يستبيح بيضة المسلمين !! فإن قلت نعم ،وليس أمامك إلا هذا ، فهل أعلمتنا الحق من الباطل لئلا يكون عندنا حماسة وغيرة على ديننا ، كيف نجاهد؟؟ وكيف ندفع العدو الصائل عن حرماتنا ؟؟ ولكن بشرط أن تجيبني من علم وأفهام سلفنا الصالح لا من أدراج وأضابير المخابرات السلولية الأمريكيةبالنسبة لي فقد سمعت حديثا صحيحا لا يختلف على فهمه اثنان نطق به سيد الخلق وحبيب الحقّ المبعوث بالسيف ، نبي الملحمة الضحوك القتال بأنّه إذا احتلّ شبر من أرض المسلمين بات الجهاد فرض عين على كلّ مسلم ومسلمة) ومن فقه هذا الحديث أجمع العلماء الربانيون بأنّه تسقط شروط الاستئذان في دفع العدو الصائل ، فلا يقال بأنّ الولد عقّ أباه ،ولا الزوجة عصت زوجها ، ولا العبد أبق عن سيده، ولا الرعية افتأتت على أميرها ، هذا هو ما سمعته وما تعلمته من سيرة سلفنا الصالح .أما في زماننا هذا فقد سمعت رواية جديدة شاذة بسند شاذ ومتن منكر عن طريق آل الشيخ عن آل سلول عن آل بوش عن البنتاغون تقولإنّه إذ احتلت ديار المسلمين جميعها ، وانتهكت أعراضهم ، وأكلت خيراتهم ، ورملت نساؤهم ، وأصبحوا عبيدا رعاةً للخنازير أذلة صاغرين ، فلا يحق لهم أن يدفعوا هذه المفاسد عن أنفسهم لأنهم بهذا سيجرّون على الأمة مفاسد عظيمة منها : عصيان ولاة أمورهم والافتئات عليهم حيث إنّ ولاة الأمور مشغولون بما هو أنفع للأمة من تدشين القواعد الأمريكية في البلاد وعقد المؤتمرات الصلحية مع يهود ، والاعتراف بهم وترسيخ العلمانية والديمقراطية بخطوات شيطانية ، وتغيير المناهج في المدارس على الطريقة الصليبية ، وفرض القيود على هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (لإنهاء دورها ) ثم تدشين الملاعب الرياضية لإلهاء الشباب بشهواتهم والدخول إليهم وإفسادهم من خلالها ، ثم إعطاء النّساء حرية التجمعات والمطالبة بحقوقهم باسم الشريعة وظهورهنّ على الفضائيات حاسرات نصف الرأس وجزء من النحر (من باب التطبيع ) ليتسنى لهنّ بعد ذلك خلع ما تبقى على الرأس ، وإظهار جزء من الذراع ثمّ جزء من الساق ثم...ثم... إلى أن يصل التطبيع إلى حدّ تتساوى فيه بلاد الحرمين الشريفين مع أي بلد مجاور لها في العلمانيةوكلّ هذا بفضل الرواية الشاذة والسند الشاذ والمتن المنكر والقلوب التي ترتجف خوفا وملئت جبنا ، فاستغلها آل سلول بذلك الوضع لتنفيذ مآربهم ومخططاتهم جميعها .وهكذا تكتمل المعادلة في بلاد الحرمين كما أراد لها الصليب وآل سلول ، فيصبح الوضع ردة في الحكم والهرم ، وفسوق وفجور في المجتمع ( عافانا الله وعافى المسلمين وحصّنهم من كلّ كيد وسوء ).ثم قال الدمية السلولية في بيانه القذر إنّ هؤلاء الشباب مستدرجين من أطراف مشبوهة في أيدي أجهزة خارجية تعبث بهم ينفّذون بهم مآربهم ، وأنهم أصبحوا سلعة تباع وتشترى لأطراف شرقية وغربية لأهداف وغايات لا يعلم مدى ضررها على الإسلام وأهله إلا الله ). أقول للدمية :إنّ مثل هذا الكلام الذي يخرج بصيغة التعميم هو المشبوه وهو المرسوم من أجهزة خارجية وهو السلعة المقبوضة الثمن من الشرق والغرب ،وهو الذي يأتي على الإسلام وأهله بالمفاسد والضرر العظيم ...فهل سميت لنا أيّها الدّمية من هي الأطراف المشبوهة ؟؟!! ومن هي الأجهزة الشرقية والغربية التي تعبث بمصالح المسلمين حتى نتجنّبها ونحذّر النّاس منها ؟؟!! وهل حدّدت لنا ولو غاية واحدة مما تريده هذه الجهات التي تتربص بالجهاد والمسلمين ؟؟!!ثمّ قل لي أيها المفتون ، عن جهة واحدة أو دولة واحدة من أهلّ الكفر لا تحارب القاعدة وأسلّم لك بما تقول ....ثمّ قال الدّمية السلولية : ( إنه يترتب على عصيان هؤلاء الشباب لولاتهم ولعلمائهم وخروجهم لما يسمى بالجهاد في الخارج مفاسد عظيمة منها :عصيان ولي أمرهم والافتئات عليه وهذا كبيرة من كبائر الذنوب )أقول :أولا : هو وليّ أمرك وليس وليّ أمرهم ، ثانيا : هم أطاعوا أمر نبيّهم ، وليس بحاجة لعلماء القعود أمثالك ،حتى يقال إنّهم عصوا علماءهم ، ثالثا: إذا كان قد أمرَنا نبيّنا (صلى الله عليه وسلم)أنْ لا نستأذنَ الأمراء الحاكمين بشرع الله ، وأنْ لا نستأذنَ العلماء الربانيين في دفع العدو الصائل... أيأمرنا أن ننتظر أمرا منك ومن أسيادك المرتدين !!!( سحقا لكلّ عالم سوء )ثمّ قال : ( أوصي أصحاب الأموال بالحذر فيما ينفقون حتى لا تعود أموالهم بالضرر على المسلمين ). ، أقول : وهذا المقصود منه واضح وضوح الشمس وهو تجفيف منابع المدّ الماديّ للمجاهدين ، وغاب عن ذهن هذا المفتون قولُ الرسول (صلى الله عليه وسلم ):" جعل رزقي تحت ظلّ رمحي ... " طبعا هذه الأحاديث لا تخص أمثاله ،ثمّ أقول : سبحان الله ، كيف أنّ مطالب الدمية السلولية في بيانه القذر هي مطالب أمريكيا الصليبية جميعها ضد الجهاد والمجاهدين !!! ، وكأنّهما يخرجان من مستنقع نتن واحد ، ولا فرق بينهما إلا في أيّهما أشدّ خطورة على الجهاد وأهله.حيث إنّ الصليب يأخذ فتواه من البنتاغون ، والدّمية تتكلم وتفتي وتتظاهر باسم الدين ( وما هو بدين ) ،فالبنتاغون يقول عن العمليات الاستشهادية : ( إرهابية ) والدّمية تقول عنها : ( عمليات قذرة )،والبنتاغون يضع الحواجز ويحمي الحدود لمنع أي تسلّل من المجاهدين إلى معسكراتهم ، والدمية تضع الحواجز ( الأكثر خطرا ) وتحمي الحدود باسم (الفتوى) بعدم ذهاب الشباب المجاهد للنيل من معسكرات الصليب .البنتاغون يشوّه صورة المجاهدين بأنهم أجانب ومشبوهون ، وأنهم يريدون مصالحهم الشخصية ، والعبث بمصالح البلاد والعباد .... والدمية تقول عنهم :إنهم يتعاملون مع أطراف مشبوهة وجهات خارجية تعبث بهم ، وتحقق بهم أهدافهم المشينة. البنتاغون يريد أن يجفّف عنهم الأموال بكلّ طريق وسبيل متاح ( حتى الجمعيات الخيرية ) والدمية تجفّف عنهم الأموال باسم (الفتوى)في الحذر في وجوه إنفاقها .البنتاغون يقول عن الجهاد :عنف وإرهاب والدمية تقول عنه: ما يسمّى بالجهاد .... وبهذا يتبين أنّ مفتي آل سلول هو " الفُتوُّة " شيخُ فقهاء المارينز ( كما سماهم ظواهري الأمة ( حفظه الله ) .- نصيحة مشفق :أقول للمفتي إنّ الله قد أفقدك نعمة البصر ، وهذا ابتلاء لك من الله عظيم ، وهذا شيء لا إرادة لك في مثله ، وهذا العمى لا نعيبه عليك مطلقا ، ثمّ هو لا يؤثر إلا على شخصك وحدك ، فإنْ صبرت واحتسبت فما أعظمَ الأجر وما أجزله من الكريم المنّان لمن هو في مثل حالك ،ولكنّ فقدان نعمة البصيرة ... نعمة الصراط المستقيم ، فهذه هي الطامّة الكبرى ، وفقدان نعمة البصر بجانبها لا يعتد بها ولا تساوي شيئا ، فإنّ ضرر فقدان نعمة البصيرة لرجل في موقعك لا يعدلها طامّة ، لأنّ هناك كثير من الناس لا يبصر الحق إلا من خلالك ، فإذا عميتَ أنت عن الحق عمو معك ، وإن أبصرته أبصروه معك، فإذا كنت ممن يستطيعون حمل أثقال غيره مع أثقاله ، فذاك شأنك وذاك ميدانك ، ولكني أقول لك هذا السّفه بعينه ، ولا يرضى بهذا إلا أحمق جاهل .أمَا وإنني أقول لك إبراء للذمّة والله يُسائلُني عمّا سأقوله يوم القيامة ، يوم الحسرة والندامة ، فأقول لك : دع منصبك عند آل سلول ، واخلع عباءتك ، وتب إلى الله وفرّ بدينك إلى رؤوس الجبال فرارك من الأسد ، فليس الفارُّ من المجذوم بأولى من فرارك ، فإنّ المجذوم يضرك في الدنيا فقط وإن صبرت على جذامه ينفعك في الآخرة ، أمّا جذام منصبك فهو في الدنيا غرامة ، وفي الآخرة حسرة وندامة أمَا وإن العيش في رؤوس الجبال وتحتطب خير لك ( والله ) مما أنت فيه ، فتعجل الأمر قبل فوات الأوان فإنّ خيرّ البرّ عاجله ، وإني ناصحك بأن تراجع سيرة ابن أم مكتوم ( رضي الله عنه ) في الجهاد وسيرة الثلاثة الذين خُلّفوا ( رضي الله عنهم ) وضاقت عليهم أنفسهم ، لعل الله يفتح لك بابا من الفقه في هاتين القصتين تغيّر بهما فتواك وبيانك القذر وتراجع بهما دينك . قال الله تعالى ( لما أشتكت الارض من نتن جيف الكافرين فأوحى لها ربها ان بطون علماء السوء انتن ... )" اللهم اهد عبد العزيز آل الشيخ إلى الحق ونوّر بصيرته ، اللهم إنّك ابتليته بفقدان نور حبيبتيه ، اللهم أبدله ممّا هو خير منهما ، فأبدله بصيرة ونورا يدافع بهما عن المجاهدين ، ويصد بهما الأعداء الصائلين عن حرمات وديار المسلمين ، اللهم واهد أهل العلم لما تحب وترضى وانفعهم بعلمهم ، اللهم إننا نحب العلماء الذين يحبونك ويخشونك ، اللهم احشرنا وإياهم مع النّبيين والصدّيقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا ،اللهم يا عليم إن لم يكن لعلماء السوء هداية بعلمك ، فلا تذر منهم على الأرض ديارا ، وأبدلنا خيرا منهم لنصرة الحق والمجاهدين نصرا عزيزا مدرارا ... آمين " .
ذلك والله أعلم
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية