الثلاثاء، 5 مايو 2009

سلسلة عمائم فوق رؤوس بهائم : الرد على المدعوه . خالد الجندى 14

قال خالد الجندي

في شريطه المسمى شهادة الجنة والنار دون رؤيتهما :"القرءان نزل من اللوح المحفوظ على حاجة اسمها مواقع النجوم".
الرد: هذا الكلام غير صحيح فقد روى الحاكم وابن أبي شيبة من طريق حسان بن حريث عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال: "فصل
القرءان من الذكر فوضع في بيت العزّة من السماء الدنيا فجعل جبريل ينزل به على النبي، قال السيوطي: "إسناده صحيح". قال أهل العلم: "بعد أن نزلت سورة العلق بعد ذلك أنزل نجومًا أي مفرقًا"، هذا هو ليس على مواقع النجوم. ومعنى مواقع النجوم أي مساقطها ومغاربها فما علاقة مغارب النجوم بنزول القرءان.
ثم مَن قال إن
القرءان نزل على حاجة اسمها مواقع النجوم من المفسرين المعتبرين أو عالم من علماء أهل السنة والجماعة! فهناك فرق بين قول العلماء: "أنزل نجومًا" أي مفرقًا وبين قول خالد: "نزل على مواقع النجوم" وهذه نتيجة من جهل بدين الله وتصدى لمنصب التدريس والفتوى بغير علم أجارنا الله من ذلك.

____________


خالد الجندي يزعم: أن ::كل ما خطر ببالك فالآخرة بخلاف ذلك
قال في الشريط نفسه شهادة
الجنة والنار دون رؤيتهما :"كل ما خطر ببالك فالآخرة بخلاف ذلك".
الرد: هذه العبارة التي أوردتها يا خالد على خلاف أصلها الذي ثبت عن الإمام أحمد بن حنبل وذي النون المصري وكانا متعاصرين. "مهما تصورت ببالك فالله بخلاف ذلك" رواه أبو منصور البغدادي. وكثير من المؤمنين قد يخطر بباله شيئًا من أمور الجنة مثلاً مما هو نعيم ويصادف الواقع بدليل قوله تعالى: {مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ ءاسِنٍ(15)} [
سورة محمد] فقد يتخيل شيئًا يصادف ما ورد في الآية كأنهار الجنة مثلاً.أما الحديث القدسي الذي قال الله فيه: "أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر" هذا في النعيم الخاص للصالحين، هذا ما اطلع عليه رسول ولا ملك حتى خُزَّان الجنة الموظفون هناك لا يعلمونه، هذا نعيم خاص لا يستطيع الإنسان أن يتخيله لأنه لا يخطر على قلب بشر.

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية