انقذوا مجدي حسين
أخشى على المناضل الكبير الاستاذ مجدي حسين من مصير الشهيد يوسف أبو زهري الذي مات في السجون المصرية من آثار التعذيب حسب ما هو مدون أسفله
هل تذكرون مجدي حسين المحكوم عليه عسكريا في تهمة هى شرف لكل مناضل شريف، وشرف للعسكرية المصرية التى دفعت الثمن غاليا في حروب سابقة مع إسرائيل. أبو زهرى تم إعدامه في السجون المصرية بتهمة التسلل للأراضي المصرية، وهي أرض عربية لكل عربي حر له الحق في دخولها بأمان، نفس التهمة يسجن بسببها المناضل مجدي حسين ، وإن كانت التسلل للأراضي الفلسطينينة، وهى حق لكل حر أن يذهب إليها وأن يبذل دمه فداء لها. مجدى حسين يعاني مرارة الحبس في محبسه ولا أقول مرارة الذل، فالأحرار لا يذلهم أعداء الوطن وجلاديه. على كل القوى الوطنية أن تطالب بنشرة صحية عن حالة الأستاذ مجدي أحمد حسين. لا أدرى لماذا أنا قلق عليه وأخشى عليه من سوء المصير، لابد من تنظيم حملة تطالب بالإفراج على مجدي حسين. إنه رجل كسر اتفاقية كامب ديفيد وداسها بنعاله واخترقها وذهب لإخواننا في غزة. لك التحية يا مجد العروبة والإسلام، ولنا نحن المتخاذلين العار. حتى وأنت في محبسك تمنحنا المجد بشرف الكتابة عنك. لا تنسوا مجدي حسين ورفاقه. علينا أن نتحرك قبل أن نندم ولاقدر الله يكون مصير مجدي حسين هو مصير أبو زهرى في نظام لايرحم ولايعرف صفة الإنسانية
د. يحيى القزاز
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية