الثلاثاء، 21 أبريل 2009

۩۞۩ مدح أبي الأحرار الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ۩۞۩


بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله أبي القاسم محمد اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين .
لقد خصصت هذه الصفحة في مدح أبي الأحرار الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

بآل محمد
بآل محمد عُـرِفَ الصـوابُ وفي أبياتهـم نـزل الكتـابُوهم حجج الإله على البرايـا بهـم وبجدهـم لا يسـتـرابولا سيما أبو الحسـن علـي له في الحرب مرتبـة تهـابطعام سيوفه مهـج الاعـادي وفيض دم الرقاب لها شـرابوضربتـه كبيعـتـه بـخـم معاقدها مـن القـوم الرثـابعلي الدر والذهب المصفـى وباقي النـاس كلهـم تـرابهو البكاء في المحراب ليـلاً هو الضحاك إذا اشتد الضرابُهو النبأ العظيم وفلـك نـوحٍ وباب الله وانقطـع الخطـاب

كل حرف للإمام علي عليه السلامألفٌ. . أهواك أيا حيدر ياساقينا عند الكوثرباءٌ . . بابُ مدينة علم من يأتيها يأتي حيدرتاءٌ . . تكفيك شهادته انك مولانا بل أكثرثاءٌ . . ثق يا نبض فؤادي عن حبك لا لن اتغيرجيمٌ . . جندلت أكابرهم فسل الاحزاب وسل خيبرحاءٌ . . حارت فيك عقولٌ حق لها بك أن تتحيرخاءٌ . . خابت نفس لئيمٍ لم يتولاك أبى شبردالٌ . . دامت راية نصرٍ ما دامت في كفك حيدرذالٌ . . ذللت رقابهمُ ونسفت الشيطان الأكبرراءٌ .. ريحانٌ وزهورٌ عشقك كالمسك أو العنبرزاءٌ . . زينت لنا الدنيا بسنا وجهك وهو الانورسينٌ . . سيفك لما يبرح يفلقُ هامات ويشطّرشينٌ. . شيدت بإصرارٍ صرح الإسلام وذا مفخرصادٌ . . صمت أذن بغيٍ من جحد الكرار وأنكرضادٌ . . ضم إليك فؤادي كي يحضى بالفوز الأكبرطاءٌ . . طابت نفس محبٍ بولاكم في يوم المحشرظاءٌ . . ظلك كم يحمينا من عرصات الفزع الأكبرعينٌ . . عميت عين حسودٍ من ليس إلى فضلك مبصر‎غينٌ . . غصبوك وهم أدرى إن لا غيرك فيهم أجدرفاءٌ . . فصبرت على المٍ لو لاقى جبلاً لتكسرقافٌ . . قادوك ايا عجبي أين الصولات وأين الكركافٌ. . كسروا ضلع الزهراء وانت بما فعلو مبصرلامٌ. . لطموا وجه القرآن وهل لنفسك أن تصبرميمٌ. . من حلمك انهلني يانور الرحمن الأزهرنونٌ. . نورت دياجينا ومن الشمسِ سناكم أنورهاءٌ . . هامت فيك قلوبٌ هيمها وجدك ياحيدرواوٌ . . واليتك لا طمعاًً في مالٍ أو جاهٍ يذكرياءٌ . . ياربي ثبتني بولايةِ من صام وكبّر


لو أن عبداً أتى بالصالحـات غـداً

لو أن عبداً أتى بالصالحـات غـداً
وودّ كـل نبـي مرسـل وولــي
وقام مـا قـام قوَّامـاً بـلا كسـلِ
وصام ما صام صوَّامـاً بـلا ملـل

وحجَّ ما حجَّ من فرضٍ ومن سنـنٍ
وطاف بالبيت حـافٍ غيـر منتعـلِ
وطار في الجو لا يأوي إلـى أحـدٍ
وغاص في البحر لا يخشى من البللِ
وعاش فـي النـاس آلافـاً مؤلفـة
خلواً من الذنب معصوماً من الزلـلِ
يكسو اليتامى مـن الديبـاج كلهـم
ويطعـم البائسيـن البـر بالعـسـلِ
ما كان في الحشر عنـد الله منتفعـاً
إلاّ بحـب أميـر المؤمنيـن علـي
الإمام الشافعي إذا في مجلس ذكــروا علياً ـــ ـــ ـــ وسبــطيه وفاطمة الـزّكيّةِفأجرى بعضهم ذكــر ســو ـــ ـــ ـــ اهــم فأيـــقن أنّه سلقلقيةإذا ذكـــروا علياً وبنيــه ـــ ـــ ـــ تشـــاغل بالروايات العليـــةِوقال تجاوزوا يا قوم هذا ـــ ـــ ـــ فهـــذا من حديث الرافضيةِبرئت إلى المهيمن من أناس ـــ ــ يرون الرفض حب الفاطميةعلى آل الرسول صـــلاة ـــ ـــ ــــ ربي ولعنته لتلك الجـاهلية


على الله في كل الأمور تـــــــــوكلي ـــ ـــ ـــ وبالخمسة أصحاب الكساء توسليمحمد المبعوث للناس رحمة وفاطمة ـــ ـــ ـــ الزهراء وابنيهما والمرتضى علي
كثر الشك والخلاف وكلّ يد ـــ ـــ ـــ عي الفوز بالصراط السويّفاعتصامي بلا إلــه ســــواه ـــ ـــ ـــ ثمّ حبي لأحمــــد وعلـــــيّفاز كلب بحبّ أصحاب كهف ـــ ـــ ـــ كيف أشقى بحبّ آل النبيّفأحمــــدوهم وصلوا عليهم ـــ ـــ ـــ وعطـــروا فاهكم بذكر الزكيّ
قالوا ترفضتُ ؟ قلت كلا ـــ ـــ ـــ ما الفرض ديني ولا اعتقادي لكن توليت بغير شـــــــكّ ـــ ـــ ـــ خير إمام وخير هــــــــــاديإن كان حبّ الوصي رفضاً ـــ ـــ ـــ فإني أرفـــــــــض العبّادي

الحافظ البرسيأيُهــا اللائِــم دَعــنـــي ــ ــ واستمِع مِن وصفِ حاليكلّــما أزددتُ مــديحــاً ــ ــ فيـــــهِ قـــــــالوا لا تُغالِوإذا أبصــرتُ الحـــقّ ــ ــ يــقــينــــــــاً لا أبـــــاليآيــــةُ اللهِ الـتــي فـــي ــ ــ وصفِها القـــولُ حـَــلا ليكـــم إلـى كـم أيّها العاذِ ــ ــ ل أكـــثــرتَ جــــدالي ؟يا عَــدَوي في غــَرامي ــ ــ خَـلّـني عنـــك وحــــاليرُحْ إلى مَــن هو نـــاجٍ ــ ــ واطّـــرحني وضــــلاليإنّ حُــبّـــي لــوصـــيّ ــ ــ المصطـفـى عينُ الكمالِهو زادي فـي مَعــــادي ــ ــ ومَعـــــــــادي في مآليوبِــه إكمـــــالُ ديــنـي ــ ــ وبــــهِ خــتـــمُ مقـــــالي
للصاحب بن عَبّاد رحمه الله :أعلى حُـــــبُ عليَّ لامَـني القومُ ســفاهاأهملــوا قُرباهُ جَهلاً وتخطَّوْا مقــتضاهـاأوَّلُ النــــاسِ صلاةً جعـلَ التّقوى حُلاهارُدّتِ الشّــمسُ عليهِ بعـدَ ما غابَ سَناهاحُجّة اللهِ على الخلقِ شـَقـــا مَنْ قد قَلاهاوله رحمه الله :وقالوا : عليٌّ علا ، قلتُ : لافــإن العـُلا بعَـــليٍّ عَــــــــلاولـكــن أقــــولُ كقـــولِ النبيُ وقدَ جمَـــــع الخَلق كـلَّ المَلاألا إنّ مَنْ كـُنــتُ مــــولى لهُيُوالــــــي عليــــاً وإلا فــــلا


ولايتي لأمير النحل تكفيني *** عند الممات وتغسيلي وتكفيني وطينتي عجنت من قبل تكويني *** بحب حيدر فكيف النار تكويني
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهمأبيات في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلامألعقلُ نورٌ وأنتَ معناهُ................. والكونُ سرٌّ وأنتَ مبداهُ والخلقُ في جمعهم إذا جمعوا............ ألكلُّ عبدٌ و أنتَ مولاهُ أنتَ الوليُّ الذي جلَّتْ مناقبهُ........ ما لعُلاها في الخَلْقِ أشباهُ يا آيةَ اللهِ في العبادِ ويا............... سرَّ الذي لا إلهَ إلاّ هو تناقضَ العالمونَ فيكَ وقدْ........... حاروا عن المهتدي وقد تاهوا فقالَ قومٌ : بأنّهُ بشرٌ................. و قال قوم : بأنّهُ اللهُ يا صاحبَ الحَشْرِ والمعادِ ومن............ مولاه حُكْم العبَادِ ولاّهُ يا قاسمَ النارَ والجنانَ غداً............. أنتَ ملاذُ الراجي ومَنْجاهُ لا يخشى النارَ عَبْدُ حيدرة..................... إِذْ ليسَ في النارِ مَنْ تولاّهُ

لا عذب الله أمي إنها شربت *** حب الوصي فغذتنيه باللبني
و كان لي والد يهوى ابا حسن *** فصرت من ذي و ذا أهوى ابا حسن


انتهى

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية