الأحد، 7 يونيو 2009

سؤال من نصرانى .. هل ابو ابراهيم أفضل من أم محمد ...

كتاب القرآن 47:19
(سورة 19 وهي سورة مريم : آية رقم 47)وردت قصة عن ابراهيم وخلاف بينه وبين أبوه وتقول القصة ان أبو ابراهيم كان وثنيا وابراهيم يدعوه لعبادة اللهثم رفض أبو ابراهيم دعوة ابراهيموالمهم ان بعد هذا قال ابراهيم لأبوه :(سلام عليك سأستغفر لك ربي)القرآن 47:19
ومن القصص الاسلامية الشهير او قد تكون حديث ان محمد "قال" ان الله رفض السماح له ان يستغفر لأمهفلماذا أبوابراهيم أفضل من أم محمد؟مع ان الاخوة المسلمين يزعمون ان محمد أهم نبي و آخر نبي ؟طبعا وكذلك لا ننسى ان القرآن نفسه يعترف بأن السيدة العذراء أطهر نساء العالمين / بينما ان أم محمد هي سيدة غير مؤمنة وقال محمد ان الله رفض استغفاره لها
شكرا
اهلاً أخي العزيز ..من الجميل جداً الإقرار بالحقيقة الأولى وهي منطق العدَل في الإسلام حتى ولو على عم أو والداي النبي عليه الصلاة والسلامَ لكن ياريت نفهم القصة مع بعضده مع احترامي كلام أي قيمة في الحوارثانياً ده مش حديث دي رواية زي أي رواية تُروى على ألسنة الناس والله أعلم إستغفار إبراهيم لوالده ووعده له لا ينفي مشيئة الرحمن في قبولها والأستغفار في حد ذاته في ياعزيزي يعني الدعوة ..يعني اما أم تقول لإبنها أدعيلي عشان أدعيلك وانا في الجنَة عند ربنآ مثلأً ولا يقر بذلك وإن كانت الآية في سورة مريم :(قَالَ سَلَامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً )تفسيرها في القرآن كالآتي :( قال ) إبراهيم ( سلام عليك ) أي سلمت مني لا أصيبك بمكروه ، وذلك أنه لم يؤمر بقتاله على كفره . وقيل : هذا سلام هجران ومفارقة . وقيل : سلام بر ولطف وهو جواب الحليم للسفيه . قال الله تعالى : " وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما " ( الفرقان : 63 ) . قوله تعالى : ( سأستغفر لك ربي ) قيل : إنه لما أعياه ، أمره ووعده أن يراجع الله فيه ، فيسأله أن يرزقه التوحيد ويغفر له . معناه : سأسأل الله تعالى لك توبة تنال بها المغفرة . ( إنه كان بي حفيا ) برا لطيفا . قال ال***ي : عالما يستجيب لي إذا دعوته . قال مجاهد : عودني الإجابة لدعائي . ( وأعتزلكم وما تدعون من دون الله ) أي : أعتزل ما تعبدون من دون الله . قال مقاتل : كان اعتزاله إياهم أنه فارقهم من " كوثى " فهاجر منها إلى الأرض المقدسة ، ( وأدعو ربي ) أي : أعبد ربي ( عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا ) أي : عسى أن لا أشقى بدعائه وعبادته ، كما تشقون أنتم بعبادة الأصنام . وقيل : عسى أن يجيبني إذا دعوته ولا يخيبني . ( فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله ) فذهب مهاجرا ( وهبنا له ) بعد الهجرة ( إسحاق ويعقوب ) آنسنا وحشته [ من فراقهم ] وأقررنا عينه ، بأولاد كرام على [ ص: 236 ] الله عز وجل ( وكلا جعلنا نبيا ) يعني : إسحاق ويعقوب . لَيس معنى أن إبراهيم قال لأبيه سأتغفر لك جواز قبول إستغفاره عند الله فقد هَلك لأنه ثبت على كفره والله أعلم بمصيره الآن في الآخره وبالأيضاح لم يرد إلينا أن إبراهيم رفَع يديه الى السماء ودعى عَكس رواية سيدنا محمد عليه الصلاة والسلامفالقرآن والله يدعونا إلى عدم الإستغفار للمشَركين ولو كانوا ذي القربى ولو الوالدينَ والله أعلم
إقتباس:
( ومَا كُنَّا مُعَذَّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسولاً ) (سورة الإسراء : 15) بس الكلام ده على أي اساس ..في حالة بلوغها الدعوة الإسلامية ورفضها ..بعكَس والد سيدنا إبراهيم الذي بلغته الدعوة هو وقومه ودعاهم إبراهيم لعبادة الله بدلاً من الأصنامالمذكورالذي يعزّزه قول الله تعالى:( مَا كانَ للنَّبِيِّ والذِينَ آَمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِروا لِلْمُشْرِكينَ ولَوْ كَانَوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الجَحِيمِ) (سورة التوبة : 113) .أي من حكمة الله وعدله لم يجعل قوم مشركين مثلاً يدخلون الجنة على حَس نبيهم الذي زكره الله في مقدمة الآية لقدوته وتطبيق عدل الله ..لكن من هم الذين ينطبق عليهم تفسير الآية. ؟الذين بلغوا الدعوة ولم يؤمنوا مثل اقارب الرسول من عمومته وغيره طيب ما أحنا بندعي لناس كتير أن ربنا يهديهم وممكن والله أعلم يموتوا على كفرهم ..مثل الأمر زي الأنبياء كثير من أهلهم ماتو على كفرهمقوم سيدنا نوح , قوم سيدنا لوط , قوم سيدنا إبراهيم , قوم سيدنا محمد وغيرهم ., مفيش تمييز ولا وساطة لأن ده قريب ولا أب ولا غيره .ودليل على تكريم المرأة والأم في الإسلام يوصى الإسلام بالأم في الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال : (( يا رسول الله ، من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك ثـُم أمك ثـــُم أمك ثم أبوك .فالمسألة من هنا في ليست في منطلق تكفيرها بل لم تبلغهما الدعوة الإسلاميّة لأنّهما ماتا قبل البعثةفي ديننا نقول هو الله الغفور الرحيَم وكل آياتنا بعكسكم يدعونا الله الرحيم الى الإستغفار والتوبة ف باب توبَته مفتوَح إن شاء الله

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية