الخميس، 29 أكتوبر 2009

تأجيل قضية تنظيم حزب الله.. وانسحاب الدفاع عقب تعسف رئيس الدائرة المنتقاة







كما توقعنا تعسف مستشار السلطة عادل عبد السلام جمعة المتهم في بلاغ رسمي امام النائب العام بتقاضي رشوة تعسف في مواجهة اعضاء شبكة حزبى الله وحاول مصادرة حقوقهم ودفوعهم القانونية وانسحب دفاعهم و



أجلت محكمة جنايات أمن الدولة العليا قضية خلية حزب الله اللبنانى لجلسة باكر والمتهم فيها 26 شخصاً على رأسهم محمد قبلان مسئول مصر فى تنظيم حزب الله اللبنانى ورئيس وحدة دول الطوق بالتنظيم بالتخابر لصالح مؤسسة أجنبية وتلقى أموال منها والتخطيط لأعمال تخريبية داخل مصر مستهدفين مؤسسات حيوية منها قناة السويس والتخطيط لضرب اهداف تابعة للأسرائيليين تمر بقناة السويس .


وشهدت الجلسة مفاجأة من العيار الثقيل حين طلب ناصر الحافى أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين مخاصمة هيئة المحكمة دافعاً بعدم إختصاصها المكانى بالحادثة ووقوعها فى خطأ مهنى جسيم .


حيث كان يفترض بنيابة امن الدولة العليا أن تحيل القضية الى دائرة استئناف الإسماعيلية وليس القاهرة لأنها هى التى وقعت بها الأحداث التى يدور حولها موضوع الدعوى


وطلب الحافى إذن المحكمة فى إحضار المتهمين إلى دار القضاء العالى غداً لتمكينهم من عمل اجراءات مخاصمة كل من نيابة أمن الدولة العليا وهيئة المحكمة أو تمكينهم من عمل توكيلات خاصة بهم لاجراء المخاصمة .


وطلب الدفاع الإذن بعشر دقائق يتم فيها المداولة بينهم للاستقرار على تحديد ما إذا كان هناك تصميم على المخاصمة من عدمه .


ثم عادت هيئة الدفاع لتعلن تصميمها على المخاصمة والانسحاب لجلسة واحدة يتم بعدها الفصل فى قرار المخاصمة من قبل المحكمة لتمكين المحكمة من دراسة الموضوع قانوناً .


ورفعت المحكمة الجلسة مؤقتاً, عادت بعدها بمفاجأة كبرى تتمثل فى إعلانها انسحاب هيئة الدفاع من القضية نهائياً وطلبت من النيابة العامة مخاطبة نقابة المحامين لندب 19 محامياً جديداً للحضور مع المتهمين مع التأجيل لجلسة باكر .


تمت المحاكمة بحضور مندوبين من الشئون الأمنية بالقنصلية اللبنانية بعد أن حصلا على موافقة وزارات الخارجية والداخلية والعدل لمتابعة سير المحاكمة .


وعلمت أن بعض المحامين أعلنوا قيامهم بالحضور لجلسة باكر بعد أن فاجأهم رئيس المحكمة بقراره وسيطلبون سحب إعلان الانسحاب فى محاولة منهم للعودة للجلسة .


وأعلن المتهمكون وعلى رأسهم سامى شهاب تمسكهم بالمحامين الأصليين لهم وعدم الموافقة على أى محامى جديد تنتدبه نقابة المحامين .


من ناحية أخرى وافق رئيس المحكمة خلال الجلسة على زيارة أهالى المتهمين لهم وحضورهم الجلسة للاطمئنان على ذويهم .


على صعيد متصل نادى المتهمون أحد أعضاء هيئة الدفاع بقولهم له "يا حرامى" متهمين اياه بالاستيلاء على هواتف محمولة أعطاها أههالى المتهمين لهم للاطمئنان عليهم, حيث ادعى ان تلك الهواتف أخذها أمن الدولة وهذا غير صحيح .


وشهدت الجلسة حضور أمنى مكثف ضم أكثر من 600 عسكرى أمن مركزى و3 لواءات وطاقم آخر من أفراد وقيادات وزارة الداخلية برئاسة اللواء عابدين يوسف نائب مدير أمن حلوان .


وأرسل سامى شهاب تحية لحسن نصر الله الأمين العام لحزب الله, مؤكداً براءته من الاتهامات الموجهة له .


مشيراً إلى أنه حاول مساعدة الفلسطينيين فى غزة ونصرتهم ونجدتهم من الاسرائليين الساعين لإبادة الشعب الفلسطينى, مؤكداً ثقته فى البراءة وعدل القضاء المصرى أياً كانت دائرته .







0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية