الخميس، 24 سبتمبر 2009

التاريخ الاسود للمملكة المسعورة فى محاربة الاسلام والمسلمين .. 2


بسم الله الرحمن الرحيم
النظام المفلس يعود لعادته القديمة في سنة 1995 نشرت جريدة الأندبندنت البريطانية عنواناً مثيراً (القاهرة تنشر غسيلها القذر في لندن) ولم يكن العنوان عبارة عن قصة للتسلية بل كان في منتهى الجد؛ يتحدث عن فضيحة شهيرة للحكومة المصرية بعد أن كشفت الجريدة أنه قد تم القبض على مائة شرطي سري مصري وصلوا مطار (هيثرو) تحت غطاء العمل في في السلك الدبلوماسي كعمال وموظفين وفوج آخر للدراسة والعلاج!! وكان غرض هذه المجموعة القيام بعمليات قذرة ضد الإسلاميين المعارضين في بريطانيا من استدراج بعض الإسلاميين المعارضين واعطائهم مواعيد لأماكن معينة في طريق المطار ثم تخديرهم وخطفهم في حقائب وتوابيت خاصة للسلك الدبلوماسي وترحيلهم إلى مدينة دبلن في إيرلندا حيث عملية الدخول والخروج أسهل وخاصة أن السفارة المصرية في جمهورية أيرلندا بها أكبر شبكة تحكم وتجسس على المعارضين في أوربا.. لكن الله سلم وكشف جريدة الأندبندنت الجريمة وأعلنت عنها وقامت الدنيا في انجلترا ولم تقعد واحتجت وزارة الخارجية البريطانية على هذاالأسلوب الهمجي الذي تنوي أن تقوم به الأجهزة الأمنية المصرية.. واضطرت الحكومة المصرية أن تعتذر على لسان وزير خارجيتها في ذلك الوقت عمرو موسى.. واتضح فيما بعد أن هذه العلمية قام بها رئيس مباحث أمن الدولة العادلي ـ الذي أقيل بعدها مباشرة ـ بدون علم المخابرات المصرية أي لحسابه الخاص!! ليتقرب بهذا العمل المشين لرئيس الدولة في حالة نجاحه وظن أن بريطانيا هي كرواتيا أو ألبانيا أو أذربيجان حيث يستطيع هؤلاء المرتزقة أن يخطفوا أي معارض بحفنة دولارات!! ورغم أن هذا الفعل الذي قامت به الحكومة السعودية أو من يعمل لحسابها قد ثبت فشله والعقيد القذافي له تاريخ حافل في هذا العالم السفلي وعلى دراية تامة بهذا الفشل!! إلا أن بعض العقول المريضة المنتسبة لهذه الدول تصر على اقتراف هذه الحماقات لتكميم الأفواه وكسر الأقلام الشريفة التي تفضح مماراسات الأنظمة القمعية الهشة في عالمنا العربي والإسلامي.. إن محاولة خطف الدكتور سعد الفقيه بهذه الطريقة الحقيرة لخير دليل على ضيق النظام السعودي ذرعاً بحركة الإصلاح وما تبثه من آراء حرة تريد الخير لهذا الشعب المنكوب تحت حكم شمولي جاثم على أنفاسه منذ قرنين من الزمان .. إن أهل الحكم في الرياض يريدون شراً بهذه الأمة من نهب الثروات واستغلال النفوذ، ووأ الأبرياء في صحراء الربع الخالي، وتمكين أعداء الأمة من تدنيس مقدسات الإسلام التي لم يكونوا أهلاً للحفاظ عليها.. لم يكفهم أن عروشهم قائمة على جماجم الشرفاء !! بل لم يكفهم ذلك كله فطفقوا ينشرون غسيلهم القذر وعملياتهم الجبانة لارهاب وترويع الشرفاء الذين يكشفون زيفهم ودجلهم وخيانتهم لشعبهم وأمتهم. هكذا تواصت دولتان لأكبر مؤسستين دينيتين في العالم؛ مصر: الأزهر، والسعودية: سدنة البيت الحرام والمسجد النبوي!! تواصت الدولتان بخطف واغتيال الشرفاء وقمع أهل الحق في داخل البلاد وخارجها.. وصدق فيهم قوله تعالى (أتواصوا به بل هم قوم طاغون ...

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية