الاثنين، 15 يونيو 2009

هكذا يفعل رجالات وزير الداخلية .. حبيب العدل ؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم وبعد ..
لا أظن اننا فى القرن الواحد والعشرون , ولا نحن نعاصر الطفرة العلمية التى وصل اليها الانسان وما الت اليه من فضل الله عزوجل من المعجزات التى تبهر العقول ..ولكن هل الوضع المصرى المتئذم هذا يستطيع اللحاق بركب قطار التمدن والعلم والمعرفة , والمصدقية و والشفافية , والاحترام ؟؟؟

لا أظن ..وما هذة الهالة التى تحاول الظهور بها وزارة الداخيلة بأن الامن مستتب , ولا شى يستطيع تعكير صفوة المواطن , وانه تم القضاء على البلطجة , ومن قبل الارهاب , والسطوه والابتزاز ؟؟؟
هكذا تبداء فصول هذة القصة المفجعة التى ألمت ببعض المواطنين فى دائرة بولاق ابوالعلاه وبالاخص منطقة ( السبتية ) العريقة ...

ولولا أنى كنت على فراش المرض من وعكة صحية الامت بى لكانت من اليوم الاول اكتب ما حدث لحظة بالحظة , على الفاجعة التى حدثت فى منطقة السبتية التابعة لدائرة بولاق أبو العلاه , التى أنتمى اليها منذ نعومة اظافرى , ونظرا" لانى ممثل حزب الغد عن دائرة بولاق ابو العلاه الت طلما كانت وستظل من ارقى المناطق الشعبية وطنية وتلاحم ورجولة ..

ولكن الذى حدث غير معالم هذة المنطقة التى كانت من اشرس المناطق ضد الاحتلال الانجليزى , وكذلك خروج رجال من أحشائها , رجالا" وضعوا ارواحهم فداء لله وللوطن ..

وكذلك كان المرشد الاول رحمة الله عليه الشيخ ( حسن البنا) مدرسا" فى مدرسة ( طلعت ) الثانوية , التى ماذلات موجوده الى يومنا هذا ..
بداية الموضوع هو شجار فى قلب شارع السبتية بين بعض الصبية الصغار ممن لا يتعدون سن 13 عاما" , شجار بين الصبية , يتحول الى معركة بين أوليلء الامور , ولكن جاء مالا تحمد عقباه ..هذا الطفل ( سيد) هو ابن المدعوه ( ثروت صبحى فرج) من ميدان سيدى سعيد , وهذا الشخص ( البلطجى) هو له صلة قرابة بينه وبين المدعوه ..رمضان حموقة .. مات فى الاعتقال ..
وابنه : نصار حموقة .. الذى لقى مصرعة على ايدى ( القناصة) بعد ان كان يقوم بتبادل أطلاق النار وأخذ ( ظابط) رهينة , وتختلف الرويات بين امين شرطة وظابط , والاستيلاء على السلاح الخاصة بأحدهما ..
وهذا البلطجى ( ثروت صبحى فرج) يلقب باسم ( العفريت) وأسم ( شيتة) لانه يتلثم فى شارع السبتية , ويأخذ الاتاوى من سائقى الميكروباس الغلابة , ويفرض اتاوته على هؤلاء السائقين و وغيرهم من أناس بسطاء لا يستطيعون الوقوف أمامه وامام جبروتة .. فلم علم هذا البلطجى ثروت هذا بامشاجرة مع ابنه الصغيرو وبدلا" من معاتبتة خصمة عاجل ( محمود راغب ) بضربة مباشرة ( بكزلاك) فى وجهه فأحدث به اصابة شديدة فى وجهه , ولم يكتفى بذلك بل قام بضرب محمود راغب ضربات أخرى أحدث به عاهات مستديمة , وحدث جرح شديد فى الصدر و وتم نقل محمود فى العناية المركزة بين الحياة والموت و وتم عمل له الاسعافات الاولية , وتم خياطة جسدة او بالاحرى ( ترقيعة) على مايزيد بمئة غرزة( 100) غرزة يا وزير الداخلية ...؟؟؟؟؟؟؟
وعندما حاول البعض صد هجوم هؤلاء الرعاع البلطجية و تم استعمال الزجاجات الحراقة , وكذلك تم ضرب النار فى الشارع وتحطيم بعض السيارات , ناهيك عن أغلاق شارع السبتية بأكملة , وأغلاق المحلا ت ابوابها , وسرقة كل المعروضات التى كان التجار يقمون بعرضها للمشترين و بل والاكثر من ذلك تحطيم بعض نوافذ وزجاج المحلات , وكذلك سرقة بعض التليفونات المحمولة من ايدى المارة , بل وتصوير هذة المشاجرة بتلفونات البلطجية , لعرض أنجازات سطوهم وبلطجيتهم حتى يكون له اليد العليا فى بسط نفوزهم فى شارع السبتية ..
هذا ما قد حدث يا سيادة وزير الداخلية , وهذة هى الشلة الفاسدة التى قامت بترويع التجار والمارة على مراى ومسمع من رجال الشرطة ؟؟؟ ثم ماذا حدث بعد ذلك و قامت قوى من الشرطة بالقبض على المجنى علية (محمود راغب ) وهذا الشخص لم يسبق له من قبل دخول قسم البوليس , وتم سحلة واخذة الى قسم شرطة بولاق ابو العلاه , وهناك تم ضربة واهانته امام من أمام زوجتة ( ثروت صبحى فرج) واسمها ( حنان) ؟؟ بل وأكثر من ذلك وحسب علمنا من مصادر موثوقة , فأنها كانت قد ذهبت الى قسم بولاق ابو العلاه وفى صحبتها ظابط كبير ؟؟؟ وحسب شهود العيان تتحدث عن ( مفاتن حنان) وأنها ذات انوثة طاغية , وان هذا الظابط الكبير على علاقة بها , أو يتودد اليها , ولك أن تعرف ياسيادة الوزير , من اين لهؤلاء البلطجية أن يصاحبون ( أمين شرطة) فمابلك يا سيادة الوزير ممن تصطحب معها ( رتبة كبيرة!!) فكيف يختلط الشرطة مع أرباب السوابق والبلطجية ؟؟؟ بل والاكثر من ذلك قيام معاون المباحث ( عمرو طلعت) باصطحاب الظابط الكبير ومعه ذات الحسن والجمال الى مكتبه وعمل اللازم كى يتم الصلح بين المجنى عليه محمود راغب . وبين الجانى ثروت أو ( شيته) كما يلقبونه ..ولكن لطف الله جعل من بعض الظباط الصغار رحمة منه ( ملازم اول) قام هذا الملازم بالقبض على هذة المراءة وهى تسب محمود راغب دخل مكتب ( الاستيفة ) فاسفذ لك الظابط الذى قام بنهرها و وقال لها ( لا أحد فوق القانون) وتم الذح بهذة المراء دخل الحجز هى وابنتها , ولكن ابنتها كانت تحت حكم أنها طالبه ويجب عليها حضور الامتحانات فقام محمود راغب بطلب من الظابط بتركها , , فاستجاب الظابط الشهم لذلك وافرج عنها ..ولكن لنا هنا سؤال من اين لزوجة بلطجى أن تستعين بظابط كبير فى الداخلية ..
,أين كان مباحث قسم بولاق ابو العلاه من أحداث المشاجرة التى استمرت ما يقارب من 4 ساعات متواصلة أستخدم فيها الطرف المعتدى شتى اوناع الاسلحة من سنج وبلط و وسكاكين و وزجاجات بنزين , وطلق نار من فرود خرطوش , وكذلك ضرب وسحل من يقف امامهم , بل ونهب ممتلاكات بعض التجار وضرب الاخرين والاستيلاء على الهواتف المحمولة الخاصة بالمواطنين الذى لا زنب لا هم ولا جمل فى هذة المشاجرة الدموية ...
أين دور الشرطة المصرية والضرب بايد من حديد لمن سولت له نفسه تهديد السلم الاهلى ..
أين دور الشرطة عندما يراه المواطن انها لا تاتى لا بعد أنتهاء المشاجرات وحدوث الفاجعة ؟؟؟
اين دور الشرطة المصرية للدفاع والذود عن المظلومين ..
أين دور الشرطة سيادة الوزير عندما تسمعوننا كل يوم عن الامن والامان , والشرطة فى خدمة الشعب , ام اصبحنا عبيدا" لانرقى حتى الى قائمة الحيونات ...يا وزير الدخلية أن ما حدث فى شارع السبتية لهو وصمت عار فى جبين هذا الصرح الكبير العالى الذى طلما كان الجبهة الداخليه فى الذود والدفاع عن كرامة المواطن والوطن , لانه ان لم يكن مواكنة ( انتماء ) فلا.. وطن....؟؟
يا وزير الداخلية أن الذى قام به هؤلاء الظباط والمعاونين فى قسم بولاق ابوالعلاه لهو وصمة عار فى جبين الشرطة وسوف تلاحقكم اللعنة ان لم تحاولون أصلاح ما احدثة من تثيب واستهتار بكرامة هذا الشعب الغلبان , الفقير المعدم , لان هذا الوطن امانة فى اعناقكم , فكفى استهتار بارواح المواطنين و ولماذا لا تاخذون على ايدى الظالمين و وتنصرون المعتدى , وتضربون من اعتدى عليه , ان كرامة الشعب من كرامة الوطن ,. وان كان هؤلاء الظباط قد اخطاؤ او تهاونوه فى هذة الحادثة فلا تنتظرون منا ان نقوم بطلب العون منكم , ستكون غابة يتقاتل فيها المواطن ووستجدون الشوارع ملطخة بدماء بعضهم البعض ولن تصمت الشعب اكثر من ذلك على هذا الظلم وهذة المحسوبية , أو هذة الدعارة لظباط قد خانوا أمانه الشرف وخانوا أمانة القسم الذى تعهدوه أن يصنوا الارض والعرض ..
,اخيرا" يا وزير الداخلية ان الموقف مشتعل الان بين سكان ( حوض الزهور) المعتدى عليهم , وبين هؤلاء ( البلطجية) فى ميدان سيدى سعيد , وأنى حسب ما علمت أن معاون قسم بولاق اجبر محمود راغب على الصلح , وان هذا الشخص لن يترك حقة بعض أن شوة تماما" , وأن الموقف الان على وشك الانهيار , والجميع يستعد للمعركة الحاسمة التى سوف لا تبقى ولا تزر , بل وسيصل الامر الى أكبر من هذا , فالحذر الحذار , وعلى وزير الداخلية ان يحقق بنفسة فى هذا الموضوع لانه لاقدر الله سوف تخرج الامور على السيطرة .. ستخرج عن السيطرة ..
وعلى ما اظن قد قمت من قبل بسرد ما حدث فى روض الفرج ...وكانت الضحاية 4 ؟؟
اللهم بلغت اللهم فاشهد ..
حزب الغد المصرىد. ايمن نور ..
رئيس الحزب : استاذ أيهاب الخوالى
كتبه ..خالد كروم

أمين حزب الغد عن دائرة بولاق ابو العلاه

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية