اليك يا أيمن نور
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيى المسلمين محمد صلى الله عليه وسلم .. بعد عناء طويل داخل السجون ومضى أكثر من اربع سنوات على حبسه ظلما وعنوه , تم الافراج عن الدكتور ( أيمن نور) هذة الشخصية الفذة التى حيرت النظام الحاكم فى اسراره وعناده للوقوف اما الاعاصير والذوبان داخل وعاء الخزى والهوان من زمرة المتامريين والمنافقين الذين أرتضوه بأن يكون عبيدا تحت عباءة النظام الشمولى المصرى الذى لا يفرق بين المواطن الصالح والطالح , بل بلا تميز تخبط النظام واركانه فى الهجوم على الرموز الوطنية الشابه واجهاض اى محاوله فى كشف (الاسرار) الدولة الهشة التى اصبحت بعد الاحداث الاخيرة لاتساوى ثمن (مقشة) فهاهو (نور الجى) يخرج من غيابات السجون بعد ان تجرع مرارة الظلم وانس وحشة العتمه فى سجون لاترتقى حتى لذج ( الحيونات ) بها وحبسها , سجون تفتقر الى اقصى مقومات الحياة التى ترتقى بى السموه الانسانى , نعم تم حبسه , وتم تلفيق الاكاذيب له ,لى ابعاده عن الساحه السياسية بامرا من الوكاله الامريكية التى كانت تريد من مصر بعد حبس (أيمن نور) التنازلات تلوه التنازلات واغماض العين عما يحدث وحدث وسوف يحدث لى زمرة الشرفاء ؟؟ لقد وجد النظام المصرى المترنخ نفسه فى مازق بعد صعود نجم هذا المناضل : ايمن نور فى الساحة السياسية , فهو لا يخفى على احد كان من أوئل المدافعين عن قضايا التعذيب فى مصر منذ كان فى حزب( الوفد) ابان حكم الاستاذ المرحوم مصطفى شردى له , فلقد تعرض هذا المغوار (نور) الى شتى انواع الارهاب والتنكيل والمطاردة بل ووصل الامر الى محاولة اغتياله , ولكن الله له شان اخر وحكمة الاهية لايفقها هؤلاء المتامرين على الوطن والمواطنه , وهذا كله تام ابان حكم ( ابوالذك) زكى بدر , ومن ورائه (شيخ العرب) ابوموسى , والالفى وغيرهم من الوزراء الداخليه التى شهدت صفحاتهم اسود صفحات فى تاريخ الصدام مع الجماعات الاسلامية انذاك , ناهيك عن القتل والسرقة و(لوسيى ارتين) وعزام وغيرها من الفضائح التى كانت كفيله باعدم هؤلاء المتواطئين عل الوطن والمواطن , وكما نجد فاسديين فى جميع الوزرات نجد على الجانب المشرق الشرفاء من ابناء الوطن من رجالات الدولة من امن دولة وأمن عام وامن قومى وجيش قوى وقيادات داخل القوات المسلحة على اتم الاستعداد للدفاع بى ارواحها فى سبيل الوطن والارتقاء به ورفع هامته . نعم وقد يستغرب البعض من قولى ولكن من الذى اذكى نار الفتنه بين الجماعات الاسلامية والامن ؟ اليس المتامريين الذين اشعلوه نارا بين ابناء النسيج الوطنى من جماعات وامن ؟ الكل مصرى ولو اخطاء احد الجانبين يجب على عقلاء وحكماء الدولة فى الاسراع لراب الصدع وجمع الشمل حفظا على امن الوطن وسيادته , نعم ابناء الجماعات هم اخوننا , وكذلك ظباط امن الدولة والداخليه اخوننا لافرق كلنا داخل وطن واحد وكلنا ندين بدين واحد وكلنا تجمعنا صلاة واحده امام رب العباد وكما قال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ( لن تدخلوه الجنة حتى تحابوه ) وفى موضع اخر : لن تدخل الجنه حتى تحب لى اخيك كما تحب لنفسك, وكذلك القران الكريم ذكرنا لنا فى ايات عديدة قوة وصلابه الاخوه والخوف على الاخ المسلم حتى لوكان ظالم او صاحب مظلمة فيجب على العقلاء تقريب وجهات النظر اما مختلف القضاية والمشاكل العالقة بين الحاكم والمحكوم ... وحتى لانبتعد عن مضمون المقال .. نجد ان نور قد تغلب على الاعاصير التى وجاهته بى بساله وشجاعة خارقة فاعلن من على منبر ( الوفد) مقالات كثيرة تتحدث عن ( اللبيرية) هى الحل واتذكر انه كان يستعمل فى مقالاته الشموع بجوار هذا المصطلح الغريب البيلرية لانهم ما كان يفهم هذا الفكر الا قليل , وأجتاذ ( نور) الاختبارات تلوه الاختبارات ونشاءت عنده هذة الفكرة التى تجعل النسيج الوطنى متماسك بجميع طوائف الشعب وانتمائتهم السياسية والعشائرية واللغوية والفكرية . ثم بداء نور فى تاسيس هذا الفكر الوليد بجمع الاصدقاء ورفقاء مسيرته الصحفية وتم لم الشمل مع بعض الشرفاء وبحسن الظن استطاع بعض الدخلاء التودد الية والتقرب منه وهم يحاولون الايقاع به ولكنه أبى واصر على موقفه فى نهج العطاء وتكميل الرساله وعدم الانحراف عن طريق الحق والصواب .. واستطاع فى فترة وجيزة أن يحبب اليه بعض الجماعات الاسلامية والتقرب من الفكر الاخوانى وتم له ذلك لحسن الظن به وعرفتهم الشخصية بى تاريخة النضالى وتاريخ المرحوم ولده (نور) وما قدمة ابوه فى سبيل الوقوف امام فكرة الذوبان والاضمحلال داخل سراديب الغش والخدع . فقام ( نور) بترشيح نفسه لى الانتخابات البرلمانية عن دائرة (باب الشعرية) وفاز فوزا ساحقا على منافسية واستطاع بى خدماته الى مواطنى دائرته من الالتفاف حوله وحمايته والزود عنه , ولقد قدم (نور) خدمات الى المواطن المصرى الفقير خارج دايرئة الانتخابية فاستحق وبجدارة تلقيبه بى ( نصير الفقراء) بل واسثنى البعض الاخر وتم منادته بى ( روبن هود باب الشعرية) وبداءت الفكرة تكبر فى راسى هذا المناضل البطل فى التفكير فى انشاء ( حزب سياسيى) وعند بدايه نشائت الحزب قام الحاج ( محمدصادق عكاشة) عضوه مجلس الشعب سابقا عن دائرة ( الصفا) فى مناقشتى عن الدكتور ايمن نور , وكان هذا حسب عملى معه فى تجديد الفنداق الخاص به (شاتودى بيرامدز) بجوار الاهرمات فى محافظة الجيزة فايدت الفكر الطيبة وقلت له لن تجد افضل واطهر من الدكتور ايمن نور , فحسب علمى انه كان محبى عمى الاستاذا ( حسنين كروم) حفظة الله واطال الله عمره وجعل عمله فى خدمة الوطن والمواطن . فتم انشاء الحزب وتم ضم العناصر الاساسية له , وللاسف تم ضم بعض المتامرين بحسن الظن ولكن مابنى على باطل فهو باطل .. وهكذا بدات المؤامرة بى الاطاحة بى الدكتور ايمن نور فى تلفيق الاتهامات والتزوير وغيرها من البلاك لست (موسوعه الداخليه) وتم الالتفاف من الخلف لطعن هذا الحزب الوليد على ايدى السفهاء وكانت المؤامرة تدور داخل كوليس ( شركة البويات) وسط البلد ( مدرسة التامر) بمدينه نصر على ايدى حثاله لقيطة لاترتقى الا ان نلقى بها فى مزبلة التاريخ , ولكن لى وقفه هنا وهى .. الكل يعلم ان ( ابو النجاه) هذا هو اول من تامر على اغلاق حزب العمل والانقلاب عليه ,وكذلك الصلة الحميمة مع مقر شركة ( البويات) وسط البلد فلماذا لم يتم التحجيم والعزل , ولقد اخبرت انا نفسى شخصيا الاستاذ ( وائل نواره ) والاستاذ ( باسل الحيوان ) بل وحذرت الاخت الفاضلة ( جميلة اسماعيل ) حرم الدكتور ايمن نور بهذة المؤامرة وفضح تامرهم والانقلاب على رايس الحزب وقياداته متمثلا فى ( ايمن نور ) ورفاقة .. ثم الدور الذى لعبه هذا الارجواز ( بياع الكبدة) فى النقلاب والتامر على رئيس الحزب حتى يستطيع أستراجه كرسة ( الشعب) منه بعد ان خطف منه ابان تامرة على حزب ( العمل ) والكل يعرف انه يتلقى أوامرة من ( مقدم ) امن دولة ويا حرته لم يرتقى الى أن ياخذ اوامرة من رتبه اعلى ومن هانت عليه نفسه هانت عليه كرامته وشرفة وعقيدته ؟ ثم تم الزج بى الدكتور ايمن نور فى غيابات السجون وتجرع مرارة الحبس وحرمانه من تلاقى العلاج بى مستشفى تابعة للداخليه او لمصلحة السجون , وانما تم زجه وسط اللصوص وقطاع الطرق والافاقين والمنافقين , ومر عليه الشهور مثل الدهور وسط لون اليل البهيم لا يشكوة الا الى ربه المطلع على امرة وسلم امره لله سبحانه وتعالى وتيقن انه ليس الاول ولن يكون الاخير , فها هو سيدنا يوسف يطلب من الله عزوجل السجن افضل من ارتكاب الفحشاء فالسجن المؤمن هو خلوته واستراحته , للتأمل بذهن صافى بعيدا عن اطماع الدنيا وشهواتها , فكيف اكون سجينا وانا بجوار خلوه من خلا وات ربى سبحانه وتعالى , اشكوه له ضعف وقوتى , وقلت حيلتى , وكيف تم ظلمى بدون حقا يذكر او جريمة قد ادنت بها , وانما سجنت لقضية قد تم تلفيقها لى لكى اطاطأء راسى ولكن , لن ادنو فى السجن للجلاد ما دمت حيا , فلسجن خلوتنا ... والسجن روعتا لو علموه ما تعلمته منه . لطلبوه السجن وانا ماذلت حيا .. فهاهو يخرج المناضل المغوار ( نور) ويصرح انه لن يترك بيتا او منزلا الا وسوف يقوم بزيارته , مناضل قويا زوه هامه , وليس كلام فى يوم كان حبسه فيه ساعة .. صدقت فى قولك خارجا .. وكنت فى محبسك عدنفرا.. بل اخذوه من هامتك عنترا .. وصدقت جميله فى وعدها .. أنك ابيا وقسوراه.. نعم يانور هذا شعرى اليك فأنت أخى وحبيبى لطلما كنت انظر اليك من بعدا واجد شعورا نحوك يرتب من كلامك العذب , لا احب الاضواء أو المحلاسه , فانتفى قلبى حبيبى ونوراه .. فيا نور امامك طريق شاقا , ونحن عهدناك أنك دائما كنت ,, قسوراه امين الحزب عن دائرة بولاق ابو العلاه
0 تعليقات:
إرسال تعليق
الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]
<< الصفحة الرئيسية